وقال بيلؤوسوف في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: " لا أستبعد أي شيء، سنرى أي قرارات ستكون وسنتصرف بما يتناسب مع مصالحنا".
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لم تتفاجأ من تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات بل كان متوقعا، وأن الوضع الجيوسياسي لم يؤثر على اهتمام المستثمرين في الاقتصاد الروسي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، فاسيلي نيبينزيا إن التمديد المتوقع من قبل الاتحاد الأوروبي للعقوبات الاقتصادية لم يمكن مفاجئا لموسكو.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن العقوبات على روسيا ستمدد.
وقالت ميركل متحدثة أمام نواب البرلمان: "اتفقنا في المجلس الأوروبي في مارس/آذار الماضي، على أن العقوبات ضد روسيا سيتم تمديدها، وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بتنفيذ حزمة اتفاقات مينسك، ويجب على روسيا أن تظهر التزامها بالمعاهدات الواردة فيها".
ومن المقرر أن يتخذ مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قرارا رسميا بتمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، خلال اجتماعه الاثنين المقبل
يشار إلى أن العقوبات الحالية تمتد حتى تاريخ الـ23 من يونيو/حزيران الحالي.
وكشفت مصادر لوكالات أنباء روسية أن قائمة العقوبات لم تتغير ولن تجرى عليها أي إضافات جديدة، مشيرة إلى أن التمديد سيكون لستة أشهر.
وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول الغرب بسبب انضمام القرم لروسيا وبداية الصراع في جنوب شرق أوكرانيا، ومنذ نهاية تموز/ يوليو من العام الماضي، انتقلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات على بعض الأفراد والشركات، إلى اتخاذ تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، وردا على ذلك، أوقفت روسيا استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
تعليق الخبير الاقتصادي سيرغي خيستانوف
المصدر: وكالات