وأشار مصدر مسؤول إلى أن ممثلي الادعاء قالوا إن الدافع وراء القتل كان الرغبة في توجيه رسالة إلى قرية عراقية مقاومة.
وقال المسؤول إن هاتشينز أدين مجددا يوم الأربعاء في ثلاث من أربع تهم منها القتل.
وأدين هاتشينز البالغ من العمر31 عاما في بادئ الأمر في 2007 بالقتل والسطو وشهادة الزور، وحكم عليه بالسجن 15 عاما وخفضت المدة فيما بعد إلى 11 عاما، إلا أن محكمة عسكرية ألغت حكم الإدانة في 2010 بحجة أن البيان الذي أدلى به خلال فترة الحجز لم يكن يتعين الأخذ به خلال المحاكمة.
وأعادت محكمة استئناف عسكرية لاحقا إدانة هاتشينز ثم ألغت الإدانة مجددا عام 2013 لأنه لم يحصل على محام قبل أسبوع من التحقيق، وأمضى هاتشينز ست سنوات محتجزا حتى يبت في الاستئناف.
ويقول المدعون إن هاتشينز كان قائد فصيل في مشاة البحرية وخطط لعملية القتل في ساعات الصباح الأولى في الـ26 من أبريل/نيسان عام 2006 في قرية الحمدانية العراقية بهدف منع المقاتلين من استخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع.
وذكر شهود أنه حين لم يتمكن الفصيل من العثور على المفجر المشتبه به توجه إلى منزل قريب وقام بقتل ضابط شرطة سابق معاق لم يكن مشتبها به وهو هاشم إبراهيم عواد البالغ من العمر 52 عاما، مضيفين أن هاتشينز وجنودا آخرين في مشاة البحرية قتلوه بالرصاص وهو أب لأحد عشر طفلا، وجد لأربعة، ووضعوا بندقية كلاشينكوف ومجرفة بجوار الجثة للإيحاء بأنه كان يخطط لزرع قنبلة.
المصدر: "رويترز"