وفي العاصمة اليمنية صنعاء قال مراسلنا الإثنين 15 يونيو/حزيران إن غارات استهدفت مخازن ألوية الصواريخ في فج عطان ومعسكرات النهدين ودار الرئاسة بالإضافة إلى معسكر الحفا جنوب شرق العاصمة، مشيرا إلى مصادر قالت إن غارات استهدفت منازل تابعة لقادة حوثيين وقادة جيش موالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقال إن غارات أخرى بالتزامن مع تلك ضربت مواقع في محافظة صعدة وتركزت على مناطق الساقين وحيدان وشذى استهدفت فيها مواقع تابعة للحوثيين وأخرى للجيش الموالي لصالح. وقال إن بعض هذه الغارات وفقا لمصادر أصابت تجمعات مدنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي محافظة الجوف الحدودية مع السعودية شهدت عاصمتها مدينة الحزم غارات وذلك بعد سيطرة الحوثيين وقوات من الجيش موالية لصالح عليها إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي القبائل الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأكد المراسل اندلاع اشتباكات عنيفة في عدد من مناطق محافظة مأرب بين مسلحي الحوثي وقوات الجيش الموالية لصالح من جهة ومسلحي القبائل الموالين للرئيس اليمني من جهة أخرى.
وقال إن غارات استهدفت مدينة حرض في محافظة حجة شمال اليمن ومحافظة عمران شمال صنعاء ضربت فيها مناطق عذر وقفلة وسواد.
الآلاف يتظاهرون في صنعاء احتجاجا على استمرار غارات التحالف
نزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع صنعاء الأحد 14 يونيو/حزيران للمطالبة بإيقاف الغارات الجوية المتواصلة على اليمن منذ أواخر مارس/آذار الماضي.
وخرجت المظاهرة بعد غارة دامية استهدفت السبت الماضي صنعاء القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
سيطرة الحوثيين على مدينة يمنية حدودية مع السعودية
وكانت مصادر أفادت الأحد باستيلاء الحوثيين وحلفائهم من الجيش اليمني على الحزم عاصمة محافظة الجوف قرب الحدود مع السعودية.
وقال مصدر من العشائر المحلية في الحزم "إن قوات الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح تنتشر في المدينة وحول المباني الحكومية".
من جهة أخرى، قال مقاتلون محليون من محافظة الضالع على مقربة من مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد إنهم دفعوا الحوثيين إلى التراجع بعد طردهم من عاصمة المحافظة الشهر الماضي.
وأضافوا أن نحو 15 مقاتلا حوثيا قتلوا واعتقل 70 آخرين في اليومين السابقين.
من جهته شدد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري في تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية، أنه لا هدنة فعلية بين قوات التحالف والحوثيين حتى يتم تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 على أرض الواقع.
وهو ما أكده وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، قائلا إن حكومته لن تقبل بأي هدنة دون أن تكون هناك ترتيبات للانسحاب من كل المحافظات، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يريدون الحضور لأنهم لا يملكون أي حق أو مرجعية حقيقية يستندون إليها ولا يريدون تطبيق القرار الأممي رقم 2216.
أما إنسانيا، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة 12 يونيو/حزيران، أن أكثر من 2500 شخص قتلوا في النزاع المسلح باليمن حتى تاريخ السابع من حزيران/يونيو في حين أصيب ما يقارب 11 ألفا آخرين.
تعليق القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام علي الشعباني من صنعاء، ومن الرياض الكاتب والباحث السياسي سليمان العقيلي:
تعليق مراسلنا في صنعاء
المصدر: وكالات