وتقول وكالات الأنباء إن محتجين على تواجد التنظيم في درنة واستعانته بأعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب خرجوا في مسيرة باتجاه قاعدة التنظيم الأساسية، ففتح مسلحوه النار عليهم وقتلوا 7 منهم، وأصابوا العشرات بجروح.
وقال مصدر في فصيل إسلامي في المدينة إن 9 مسلحين يشتبه بانتمائهم للتنظيم قتلوا أيضا في اشتباكات منفصلة مع جماعات إسلامية أخرى في درنة في اليوم ذاته.
واندلعت اشتباكات عنيفة في المدينة الساحلية الثلاثاء بعد مقتل قيادي في جماعة "مجلس شورى مجاهدي درنة" الذي أعلن "الجهاد" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وعزز تنظيم الدولة الإسلامية تواجده في ليبيا منذ بدأت الحكومة المعترف بها دوليا والحكومة الموازية صراعا للسيطرة على البلاد ما أدى إلى فراغ أمني بعد أربع سنوات من الإطاحة بنظام معمر القذافي.
ويواجه التنظيم معارضة ملحوظة في الداخل ومنافسة من الفصائل الإسلامية المسلحة التي تتصارع على السلطة والأراضي والموارد في ليبيا.
من جانب آخر، أعلنت غرفة العمليات الأمنية المشتركة المؤقتة بمدينة مصراته أن المنطقة الواقعة من بوقرين إلى سرت وضواحيها منطقة عمليات عسكرية.
وطلبت "غرفة العمليات" في تعميم لها المواطنين بعدم الدخول أوالتحرك في هذه المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة تخوضها "الكتيبة 166" وكتائب الثوار المساندة لها التابعة لرئاسة الأركان العامة ضد ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة سرت.
تعليق المستشار السياسي للمؤتمر الوطني العام أشرف الشح من طرابلس، من القاهرة الكاتب والمحلل السياسي عبد القادر بن سعود:
المصدر: وكالات