ولقي 9 أشخاص مصرعهم في الغارة التي شنتها مقاتلات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على منطقة يقطنها أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، كما أسفر القصف عن إصابة أكثر من 60 شخصا.
وأكد سكان المنطقة أن الطائرات استهدفت منازل خالية في بيت معياد قرب العاصمة صنعاء والتي يقطنها عدد من أقارب صالح الذي تتحالف القوات الموالية له مع المسلحين الحوثيين.
واستهدفت الغارات منازل لمقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومعسكرات السواد والنهدين ودار الرئاسة.وشن التحالف غارات على صعدة بشمال اليمن، وحجة بشمال شرقها، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كما شهدت مدينة تعز اشتباكات وقصفا في حيي الجمهوري والروضة.
من جهة ثانية تشهد منطقتا الصولبان والممدارة في مدينة عدن اشتباكات عنيفة منذ فجر السبت بين الحوثيين واللجان الشعبية فيما تعرض حيا التقنية والشعب لقصف مدفعي.
يأتي هذا بعد يوم دام قتل فيه أكثر من 70 حوثيا بغارات واشتباكات في مناطق مختلفة من البلاد، حسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.
تأجيل محادثات السلام في جنيف إلى الاثنين
أعلنت الأمم المتحدة، أنه تم تأجيل محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن التي كانت المقررة الأحد إلى يوم الاثنين.
وعزا بيان للأمم المتحدة تأجيل المحادثات إلى تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف.
وقال البيان"بسبب ظروف طارئة سيحضر أحد الوفود اليمنية إلى جنيف مساء الأحد 14 يونيو. ولذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيبدآن المشاورات مع الوفود اليمنية مساء الاثنين".
وكانت الأمم المتحدة أفادت في وقت سابق بأن مبعوثها الخاص سيجري محادثات منفصلة في جنيف مع الجانبين المتحاربين الرئيسيين في اليمن لتقريب وجهات النظر بينهما بغية إجلاسهما إلى طاولة واحدة في نهاية المطاف.
من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية أن وفدها غادر إلى سويسرا السبت، فيما رفض ممثلو كل من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (التابع للرئيس اليمني السابق) ركوب طائرة أممية متوجهة من صنعاء إلى جنيف. وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية عزا مسؤول حوثي سبب الرفض إلى أن الطائرة كان عليها أن تنفذ هبوطا مؤقتا في مدينة جازان بالعربية السعودية، بينما طالب ممثلو الحوثي وحزب صالح بعدم التوجه إلى أراضي المملكة.
المصدر: وكالات