وصرحت لورا كينيدي، مبعوثة الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمام مجلس الوكالة بأنه "لا يزال من المهم أن تنفذ إيران البند المعدل 3.1 ... دون تأخير".
ويفرض هذا القانون على طهران الإعلام المبكر قبل إنشاء أي مشاريع نووية جديدة.
واعتبرت كينيدي أنه من المفترض على إيران احترام "البروتوكول الإضافي" الذي يسمح لخبراء الوكالة بزيارة بعض المواقع مع إعلام السلطات الإيرانية قبل ساعتين.
كما ستكون للمفتشين حرية الوصول إلى منظومة أو سلسلة الإمداد الداعمة لبرنامج إيران النووي إضافة إلى إمكانية أخذ عينات من التراب التي بإمكانها الكشف عن وجود أنشطة نووية حتى خلال السنوات الماضية.
وقد فرضت الدول الست الكبرى تلك الشروط خوفا من الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني، واعتبرت تلك الشروط كصمام أمان لها.
المبعوث الإيراني: الاتفاق النهائي مع القوى العالمية ممكن قبل يونيو
على صعيد آخر، قال رضا نجفي مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن التوصل لاتفاق نووي نهائي مع القوى العالمية ممكن بحلول نهاية يونيو/حزيران.
وأضاف "إذا التزم محاورونا .. بالأطر المتفق عليها فإن التوصل إلى اتفاقية بحلول نهاية يونيو سيكون أمرا ممكنا".
وأشار نجفي إلى أن مسألة تطبيق إيران لإجراءات الشفافية بخصوص برنامجها النووي كما جاء في الاتفاقية المؤقتة سيتم إرجاؤه إلى حين وضع النص النهائي لأي اتفاقية.
فابيوس: يتعين التحقق من تنفيذ أي اتفاق مع إيران
من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس على ضرورة التحقق من تنفيذ بنود أي اتفاق مع إيران، مشيرا إلى عدم وجود أي ضمان لذلك حتى الآن.
وقال فابيوس لتلفزيون "بي إف إم" الخميس 11 يونيو/حزيران: "يجب أن يكون بمقدورنا التحقق (من تنفيذ الاتفاق) في الواقع… ليس لدينا تأكيد في هذا الصدد بعد".
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية قائلا: "نريد اتفاقا مع إيران لكن… الاتفاق لا بد وأن يكون قابلا للتحقق منه وأن يكون محكما وسليما. ونحن اليوم لا نملك ضمانات لهذا… أي اتفاق لا يمكن التحقق منه لن يكون قابلا للتنفيذ"، مضيفا " لم نصل بعد لنهاية المناقشات".
وتمكنت إيران والقوى العالمية الست من التوصل إلى اتفاق نووي مبدئي في لوزان بسويسرا في 2 أبريل/نيسان الماضي. وتتواصل الجهود لإبرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو/حزيران، تقلص طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
المصدر: وكالات