مباشر

الجيش السوري يستعيد سيطرته الكاملة على مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء

تابعوا RT على
قال نشطاء سوريون، الجمعة 12 يونيو/حزيران إن القوات السورية تمكنت من إعادة السيطرة الكاملة على قاعدة الثعلة العسكرية الجوية التي دارت فيها اشتباكات عنيفة على مدى اليومين الماضيين.

وأضاف النشطاء بأن المسلحين تراجعوا بعد أن كانوا مسيطرين على مناطق عدة من القاعدة الواقعة في محافظة السويداء، مشيرين إلى أن القوات السورية نفذت قصفا عنيفا لأماكن تواجد المسلحين.

وكانت وكالة سانا للأنباء قد ذكرت الخميس، أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من مسلحي "جبهة النصرة" بين قتلى ومصابين ودمرت عددا من آلياتهم في مجمع آبار رشيد في ريف السويداء.

مصادر لـ RT تنفي سيطرة فصائل معارضة على مطار الثعلة بسوريا

وكانت مصادر لـ RT، قد نفت الخميس 11 يونيو/حزيران، سقوط مطار الثعلة العسكري والسيطرة عليه من قبل فصائل سورية معارضة مؤكدة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة على مشارفه.

يذكر أن وكالة "رويترز" للأنباء قد نقلت عن فصائل من المعارضة السورية المسلحة إعلانها السيطرة على مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء بعد معارك ضارية مع القوات السورية.

وكانت المواجهات المسلحة في محيط المطار الواقع على بعد 15 كلم من السويداء قد احتدمت بعد انسحاب قوات من الجيش السوري الأربعاء من اللواء 52 في الريف الشرقي لدرعا وتوجهها إلى المطار المذكور الذي يحوي 16 حظيرة إسمنتية، وطائرات من نوع ميغ 21 وميغ 23، وله مدرجان رئيسيان بطول 3 كم، ويتضمن رادارات قصيرة التردد.

وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة المعارضة المسلحة على بلدتي المليحة الغربية ورخم المحاذيتين لمقر اللواء 52.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن سيطرة فصائل المعارضة على حاجز الكوم وقرية سكاكا بريف السويداء.

كما أوضحوا أن هذه الفصائل استهدفت تمركزات للقوات النظامية في مطار الثعلة بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وسابقا، ذكرت مصادر لـRT أن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية السورية سقطت قرب منطقة نجران بالريف الشرقي لدرعا، ونجا قائدها بعد أن تمكن من الهبوط مظليا، فيما تضاربت الأنباء حول أسباب سقوطها ما بين عطل فني أو استهداف من قبل المسلحين.

كما ذكرت المصادر أن قذائف هاون تتساقط على قرية المزرعة غرب السويداء، دون أن تعلن عن سقوط قتلى أو جرحى جراء القصف.

وحسب وكالة الأنباء السورية، أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو تمكن من القضاء على العديد من المسلحين ودمر عتادهم وذخيرتهم في أبو الظهور وجسر الشغور وغرب محمبل وأريحا بريف ‫‏إدلب.

"جبهة النصرة" ترتكب "مجزرة" في جبل السماق بحق الدروز

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مجزرة قالوا إن مسلحي "جبهة النصرة" ارتكبوها بحق مواطنين من الأقلية الدرزية في قرية لوزة في جبل السماق في ريف إدلب.

وأوضحت الأخبار المسربة من المنطقة المذكورة أن عناصر "النصرة" طوقوا البلدة قبل أن يداهموا عددا من المنازل تحت حجة أنهم موالون للسلطات السورية، علما بأن عدد الدروز في جبل السماق الذين يتجاوز عددهم 30 ألف لم يبق منهم إلا ستة آلاف.

وفي  تفاصيل الحادث سقط 24 قتيلا على الأقل، الأربعاء 10 يونيو/حزيران، من أهالي قرية قلب لوزة الواقعة في ريف إدلب، قرب بلدة حارم، بنيران عناصر "جبهة النصرة".

وقال شاهد عيان، إن عناصر مجموعة "أبو عبد الرحمن التونسي"، والملقب "سفينة"، دخلوا إلى قرية قلب لوزة الواقعة قرب بلدة حارم القريبة من الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، محاولين الاستيلاء على منزل لعائلة الشبلي التي يخدم ابنها في صفوف القوات السورية، لتندلع مشادة بين المسلحين وأهالي القرية، حسب تصريحه.

أما في محافظة الحسكة، فقد ذكر نشطاء سوريون أن الطيران السوري قصف مناطق يسيطر عليها مسلحو "الدولة الإسلامية" في ريفي الحسكة الجنوبي والجنوبي الغربي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم من طرف والجنود السوريين والمسلحين الموالين لهم من جانب آخر في المنطقة نفسها.

ورافق الاشتباكات تفجير عربة مفخخة من قبل العناصر المسلحة التابعة لـ"داعش" قرب حاجز لمسلحين موالين للقوات السورية جنوب غرب الحسكة، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وفي الرقة، استمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر "الدولة الإسلامية" في الريف الشرقي لبلدة سلوك شمالي الرقة.

وكان نشطاء سوريون قد ذكروا أن العشرات من العائلات وصلت إلى مدينة الرقة نازحة من بلدة سلوك، التي يشهد محيطها اشتباكات وقصفا لطائرات التحالف الدولي.

الجيش وقوات حزب الله يتقدمان في جبال القلمون الشرقية

وفي المنطقة الحدودية مع لبنان، تمكنت القوات السورية بالتعاون مع قوات من حزب الله اللبناني من السيطرة على جرود بلدة الجراجير في جبال القلمون الشمالية، حيث قالت مصادر ميدانية في القلمون إن عناصر الجيش وقوات حزب الله أحكمت السيطرة بشكل كامل على المرتفعات المعروفة بالبلوكسات الاستراتيجية جنوب جرود الجراجير وأوقعت العديد من مسلحي "جبهة النصرة" بين قتلى ومصابين.

وتمتد مرتفعات البلوكسات على مساحة 20 كم وارتفاع يصل إلى 2400 متر وتشرف بشكل كامل على ما تبقى من جرود بلدتي الجراجير وقارة وجرود بلدة عرسال اللبنانية.

يذكر أن الجيش السوري وقوات حزب الله تمكنا من استعادة السيطرة على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر ورأس الكوش وبداية وادي القادومي إثر معارك ضارية مع مسلحين من "النصرة".

وفي السياق ذاته، قال نشطاء سوريون إن مناطق في أطراف مدينة داريا بريف دمشق تعرضت لقصف من قبل القوات السورية، دون أنباء عن سقوط إصابات، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف مدينة عربين بريف العاصمة من جهة المتحلق الجنوبي.

الأكراد يواصلون التقدم داخل محافظة الرقة

على صعيد آخر، واصل مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية، الخميس، تقدمهم في اتجاه مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا داخل محافظة الرقة، معقل "داعش" في شمال سوريا.

وقال نشطاء إن" الوحدات الكردية تمكنت من اقتحام بلدة سلوك والسيطرة على القسم الشرقي من البلدة الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة".

وأوضحوا أن معارك عنيفة تجري في المنطقة بين المقاتلين الأكراد والمسلحين، مشيرين إلى أن الأكراد "تقدموا بشكل سريع" وباتوا يسيطرون على عشرات القرى في المحافظة التي ينفرد التنظيم بالسيطرة عليها منذ أكثر من سنة.

تعليق مراسلنا في دمشق:

تعليق المحلل السياسي أشرف فايز الجرماني:

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا