وقال المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي إن هذا القرار تم اتخاذه بعد الحصول على "طلب من قبل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي".
وأشار البيان الصادر عن إرنست إلى أن الرئيس الامريكي اتخذ قرار تعزيز مجموعة المستشارين العسكريين الأمريكيين اعتمادا على توصيات وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي.
وحسب إرنست، فإن المجموعة الإضافية للمدربين العسكريين الأمريكيين ستنقل إلى قاعدة "التقدم" بمحافظة الأنبار، لكنه شدد على أن "هذه القوات الإضافية لن تلعب دورا قتاليا"، مؤكدا على أنها فقط ستعزز مجموعة المدربين الأمريكيين المرابطة في العراق، الذين يقومون بتدريب القوات الأمنية العراقية فقط، ويبلغ عددهم 3 آلاف ومئة عنصر حاليا.
واشنطن تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في الأنبار
وإثر الانتكاسة العسكرية الأخيرة التي تكبدتها القوات العراقية، وسيطرة "الدولة الإسلامية" على مدينة الرمادي، تدرس واشنطن إمكانية إنشاء قاعدة جديدة لتدريب القوات العراقية في الأنبار.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعكف على إعداد خطة لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الأنبار لدعم القوات العراقية في قتالها ضد مسلحي "الدولة الإسلامية" في مدينة الرمادي.
يذكر أن أوباما صرح في وقت سابق أن الولايات المتحدة ليس لديها استراتيجية متكاملة لتدريب قوات الأمن العراقية لاستعادة الأرض التي خسرتها أمام مقاتلي "الدولة الإسلامية"، علما بأنه منذ سقوط الرمادي بيد المسلحين، بدأت واشنطن بتسريع إمدادات الأسلحة إلى قوات الحكومة العراقية ودراسة سبل تحسين برنامج التدريب.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ستيف وارن، "لقد خلصنا إلى أنه من الأفضل أن ندرب المزيد من المقاتلين العراقيين لمواجهة "الدولة الاسلامية"، مضيفا "نحن نعمل الآن على استراتيجية لتحقيق ذلك"، حسب تصريحاته.
تعليق المحلل السياسي رحيم الشمري من بغداد، ومن نيويورك الكاتب والباحث السياسي نصير العمري:
تعليق مراسلتنا في واشنطن
المصدر: "تاس"