وذكر بيان للمكتب أن هذه العملية من المتوقع أن تمتد حتى يوليو/تموز، مشيرا إلى أن دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا يأمل في إبلاغ الأمين العام بشكل مقتضب بشأن آرائه حول طرق تقديم المساعدة لأطراف النزاع السوري في التوصل إلى حل سياسي.
وفيما يتعلق بنتائج المناقشات خلال خمسة أسابيع، أعرب دي ميستورا عن "أمله الخالص والثقة في أن الأسلحة ستصمت في سوريا في يوم من الأيام". وأشار إلى أنه من الضروري أن يجد السوريون حلا سياسيا شاملا، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعب السوري وإنهاء النزاع بالأفق طويلة الأمد.
هذا وأجرى دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي لقاءات مع ممثلين عن كل من الحكومة السورية والائتلاف السوري المعارض وكذلك 39 مجموعة اجتماعية مدنية وسياسية سورية، كما عقدا مباحثات مع ممثلين عن الدول المعنية، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول المنطقة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية.
المصدر: "تاس"