هذا ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع التحضير للقاء التالي لمجموعة الاتصال الدولية بشأن أوكرانيا، المزمع عقده في مينسك.
ويجري اجتماع "النورماندي" وسط تصاعد العنف في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا، حيث استؤنفت مطلع الشهر الحالي عمليات قصف المدن والبلدات، مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بالاستفزازات الهادفة إلى تقويض اتفاقات مينسك.
ويتوقع أن يشارك في الاجتماع كل من رئيس بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي أرتوغرول أباكان وممثلة هذه المنظمة في مجموعة الاتصال الثلاثية (روسيا، أوكرانيا، "الأمن والتعاون") هايدي تاليافيني التي أعلنت سابقا عن استقالتها من منصبها هذا.
وكان زعماء روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا قد بلوروا في مينسك في فبراير/شباط الماضي الاتفاقية حول تسوية النزاع الأوكراني الداخلي واتفقوا على إحداث آلية مراقبة بصيغة "النورماندي" يعقدون لقاءات دورية عادة ما تكون على مستوى كبار ممثلي وزارات خارجية الدول الأربع.
رئيس الوفد الروسي: محادثات باريس ليست عوضا عن عمل مجموعة الاتصال
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين الذي يترأس وفد روسيا في اجتماع الرباعية، إن المحادثات في باريس ليست "عوضا عن عمل مجموعة الاتصال أو فرق العمل الفرعية (التابعة لها)"، وأشار كاراسين إلى أن المراد من الاجتماع هو تحليل سير تنفيذ اتفاقات مينسك وتقييم مدى التقدم الحاصل في نشاط كل من فرق العمل الفرعية ونشاط مجموعة الاتصال ذاتها.
من جهته أفاد مساعد المتحدث باسم وزير الخارجية الفرنسي ألكسندر جيورجيني بأن الدبلوماسيين سيتبادلون الآراء حول وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس والإفراج عن الأسرى وإعادة العلاقات الاقتصادية بين المناطق المسيطر عليها من قبل مقاتلي منطقة دونباس وسائر الأراضي الأوكرانية.
هذا وأضاف ممثل الوزارة الفرنسية أن الاجتماع سيسمح ببحث التحضير لإجراء انتخابات محلية في "المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون" ومراقبتها.
المصدر: "نوفوستي"