وقال أوباما يوم الاثنين 8 يونيو/حزيران: "أكد شركاؤنا الأوروبيون أنهم سوف يؤيدون تمديد العقوبات على روسيا، حتى تنفذ اتفاقات مينسك بالكامل، ما يعني أن العقوبات ستمدد بعد شهر يوليو/تموز المقبل".
من جانبها قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن قادة G7 على استعداد لتشديد العقوبات على روسيا، في حال ازداد الوضع في شرق أوكرانيا سوءا.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة G7 في بافاريا: "نحن اتفقنا فيما يتعلق برفع العقوبات، الأمر مرتبط بتنفيذ اتفاقات مينسك، ونحن على استعداد لذلك عند الضرورة.. مع أننا بصراحة لا نريد أن تصل الأمور إلى هذا الحد".
وكشفت ميركل عن أن زعماء مجموعة "السبع الكبرى" لم يناقشوا خلال قمتهم في ألمانيا إجراءات معينة لتشديد العقوبات على روسيا.
وفي إجابة عن سؤال صحفي حول تدابير محددة لتشديد العقوبات على روسيا قالت ميركل: "هذا لم يكن موضوع اللقاء، كما أننا لم نناقش مسألة تشديد العقوبات على روسيا".
من جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن قادة "G7" أكدوا أن مسألة تمديد العقوبات على روسيا قبل نهاية عام 2015 سيتم النظر فيها من قبل المجلس الأوروبي في يونيو/حزيران الجاري.
ودعا أولاند الذي كان يتحدث بعد اجتماع "مجموعة السبع الكبرى" في ألمانيا، لمواصلة المفاوضات مع روسيا بشأن برنامج إيران النووي والاحتباس الحراري.
يشار إلى أن الدول الغربية بدأت على مراحل منذ مارس/آذار عام 2014 بفرض عقوبات على روسيا، فيما يتعلق بموقفها من الأزمة الأوكرانية، علما أن موسكو أكدت مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الداخلي الأوكراني وأنها لا تدعم قوى الدفاع الشعبي ولم ترسل قوات عسكرية إلى منطقة دونباس.
المصدر: نوفوستي