مباشر

ميركل: التعاون مع روسيا يجب أن يستمر لكن مشاركتها في "G7" حاليا غير معقولة

تابعوا RT على
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه من الضروري استمرار الحوار مع روسيا في عدد من المسائل الدولية المفصلية لكنها في الوقت نفسه لا ترى إمكانية لرجوعها إلى صيغة "G8".

وأضافت ميركل الجمعة 5 يونيو/حزيران في مقالبة مع وكالة "د ب ا" الألمانية أنه "بالطبع يجب علينا استمرار التعاون مع روسيا، وهذا ما نريده، هناك بعض النزاعات وبالخصوص السوري لا يمكننا تسويته من دون روسيا ولهذا السبب احتفظ باتصال دائم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وحول مشاركة روسيا في مجموعة "G7" قالت إن "المجموعة عبارة عن دول تتشارك في قيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون، وقيم منها احترام أسس القانون الدولي وعدم المساس بالحدود الدولية لأنها تمثل أساس النظام الأمني" ولهذا تعتقد المستشارة الألمانية أن روسيا "خرقت القانون الدولي" بخصوص مسألة القرم وأكدت أن وجهة نظرها لم تتغير منذ بداية الأزمة إلى الآن.

وأشارت ميركل إلى وجود صيغ أخرى للتعاون مع روسيا غير مجموعة "G7" كمثال "هناك لقاءات مستمرة في إطار مجموعة "العشرين" مقدمة فيها روسيا بكامل أهميتها الاقتصادية أمام الدول الغربية، معبرة عن رضاها بالجو العملي الجيد في المجموعة.

وحول الأزمة الأوكرانية والدور الذي ستلعبه قمة "G7" أكدت ميركل أنه لا يجب أن يعول الكثير على لقاءات تمتد ليومين تحل جميع الصراعات، وقالت إنهم سيقيمون مدى تنفيذ اتفاقيات مينسك التي تهدف لإيجاد حل سلمي سياسي في شرق أوكرانيا وإنهم سيسيرون على هذه الطريق.

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال في مقابلة مع صحيفة ألمانية الخميس إنه ليس من مصلحة الدول السبع (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان) أن تعقد القمم بصيغة "G7" إلى أبد الأبدين مؤكدا على ضرورة العودة إلى صيغة "G8" في أقرب وقت لبحث أهم القضايا الدولية.

وقال إن الدول السبع تحتاج إلى روسيا بصورة ماسة لتسوية الصراعات المجمدة في أوروبا وسوريا والعراق وليبيا وفي المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة السبع تشكلت عام 1976 وعملت بهذه الصيغة حتى عام 1997. وبعد انضمام روسيا إلى المجموعة، أطلق عليها "G8".

 وفي مارس/آذار عام 2014 أعلنت الدول السبع التخلي عن إطار مجموعة الثماني، وذلك على خلفية الأزمة في أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في أعقاب استفتاء شعبي أيد خلاله السكان الخروج من قوام أوكرانيا والعودة إلى أحضان روسيا.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا