وأضافت الوزارة أن طول الحوت الذي عاش قبل 45 – 36 مليون عام بلغ 18 مترا.
يعتبر هذا الحوت، الذي كان يقطن البحار الدافئة في كوكبنا، من أكبر الحيوانات المفترسة في زمانه. واختلفت أجسام تلك الحيوانات عن أجسام الحيتان المعاصرة لطولها الكبير ورشاقة جسمها. ومن مميزاتها وجود رِجلين صغيرين.
ولا يعتبر هذا الحوت أول حوت متحجر عثر عليه في وادي الحيتان المصري الذي كان سابقا قعرا للبحر.
وكان العلماء قد عثروا هنا على آثار 5 أنواع من الحيتان المختلفة و3 أنواع للأبقار البحرية، وتمساحين، وبضعة سلاحف، وعدد كبير من الأسماك.
يدعى هذا الصنف من الحيتان باسيلوسورس ( Basilosaurus isis ). ويرى العلماء أنه كان يتحرك في الماء ملتويا كما تلتوي الأفعى . ويفترض أنه امتلك زعانف خلفية ورجلين صغيرين خلفيين بطول 60 ستنيمترا لم يستفيد منهما هذا الحيوان العملاق.
لكن جمجمة الحوت لا يمكن أن تتسع لجهاز استقبال الأصداء، كما هو الحال لدى بعض صنوف الحيتان العصرية.
يذكر أن أولى الحفريات بدأت في وادي الحيتان عام 1902. وفي عام 2002 تم تحويله إلى محمية في العراء تحت رعاية منظمة اليونيسكو العالمية.
المصدر: "تاس"