وأوضح وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف للصحفيين الجمعة 5 يونيو/حزيران أن ظهور هذه البؤر مرتبط بنشاط تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعاد الوزير إلى الأذهان عقب اجتماع وزراء داخلية دول منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبه عاصمة طاجكستان الجمعة، أن الأجهزة الأمنية الروسية اعتقلت خلال الأشهر القليلة الماضية عشرات المشتبه بهم في الضلوع بأنشطة إرهابية، فيما جرت تصفية 15 من عناصر العصابات الإرهابية.
وتابع أن الأجهزة الأمنية الروسية ترصد الأماكن التي يجري فيها تجنيد مواطنين روس وأجانب للمشاركة في "الجهاد"، وتعرف جيدا أسماء المشرفين على مراكز التجنيد الموجودة في موسكو وباقي الأراضي الروسية، موضحا أن الأمن يتتبع هذا النشاط عن كثب.
وكان اجتماع الوزراء في دوشنبه ركز على مسائل مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية، بالإضافة إلى سبل ضمان الأمن المعلوماتي وتأهيل الكوادر.
وقال وزير الداخلية الطاجيكستاني رمضان رحيم زوده في الاجتماع إن بلاده تأمل في تعزيز التعاون بين دول شنغهاي من أجل التصدي لخطر الإرهاب الدولي المتنامي.
وقال: "تؤثر بؤر عدم الاستقرار الجديدة سلبا على الوضع في منطقة مسؤولية منظمة شنغهاي"، مشيرا إلى المخاطر على أمن دول المنظمة والتي ينطوي عليها نشاط جماعات إرهابية مثل "طالبان" و"داعش".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة شنغهاي تضم كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان.
أما الدول التي لها صفة مراقب في عمل المنظمة فهي أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان، فيما طلبت كل من سوريا وأذربيجان وأرمينيا وبنغلاديش منحها هذه الصفة. وللمنظمة 3 "شركاء في الحوار"، هم بيلاروس وتركيا وسريلانكا. ومن المتوقع أن تطلق المنظمة خلال قمتها القادمة في يوليو/تموز عملية قبول الهند وباكستان وإيران في عضويتها.
المصدر: تاس