وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الوزارة إدوارد باسورين إن طفلا قتل جراء قصف إحدى بلدات الجمهورية الخميس 4 يونيو/حزيران من قبل القوات الأوكرانية التي اتهمها بالقيام بتصرفات ترمي إلى تعطيل اتفاقات مينسك بشأن تسوية النزاع المسلح.
وقال باسورين: "الأرجح أن يقع الاستفزاز التالي للعسكريين في جمهورية لوغانسك الشعبية التي قد بدأت تعاني من شح في المياه"، مضيفا أن الهدف من مثل هذه الاستفزازات هو حمل قوات الدفاع الشعبي على الرد بالمثل وإثارة الذعر بين المدنيين.
هذا وقال باسورين إن بلدة ماريينكا شهدت الأربعاء 3 يونيو/حزيران "استفزازا مسلحا قاده رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني فيكتور موجينكو شخصيا".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع أن قوات "دونيتسك الشعبية" مستعدة للتصدي لأي هجوم من قبل سلطات كييف.
وكان باسورين أفاد في وقت سابق بأن 21 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 120 بجروح بمنطقة دونباس جراء قصف مكثف لمدنها وبلداتها من قبل العسكريين الأوكرانيين.
فيما أعلنت سلطات كييف أن قوات "دونيتسك الشعبية" بدأت فجر يوم الأربعاء هجوما على مواقع القوات الأوكرانية في بلدة ماريينكا (في محيط مدينة دونيتسك).
من جهته ذكر رئيس البرلمان في "دونيتسك الشعبية" أندريه بورغين أن ماريينكا تعد إحدى البلدات التي يقصف العسكريون الأوكرانيون منها الأحياء السكنية في دونيتسك.
المصدر: "نوفوستي"