وفي مقابلة مع محطة "هيئة الأنباء الروسية" الإذاعية الخميس 4 يونيو/حزيران قال دولغوف إنه من السابق لأوانه الحديث عن أن اتفاقات مينسك عُطلت، لكن الحقيقة أن "حزب الحرب" في كييف يمارس عليها ضغطا مستمرا.
وتابع الدبلوماسي قائلا: "إن العسكريين الأوكرانيين وأفراد كتائب المتطوعين التي يشكل القوميون المتطرفون جزءا منها والنازيون الجدد جزءا آخر، يخرقون وقف إطلاق النار منذ عدة أشهر ويعملون على زعزعة الوضع وهم الذين يتحملون مسؤولية وقوع معظم الضحايا في صفوف المدنيين".
وفي تعليقه على قرار البرلمان الأوكراني السماح بوجود عسكريين أجانب في أراضي البلاد للحفاظ على سلامتها وأمنها، قال دولغوف: "أوكرانيا لا تحتاج إلى قوات أجنبية في أراضيها، بل تحتاج إلى السلام، ويمر إحلاله عبر التنفيذ الكامل والشامل لجميع بنود اتفاقات مينسك".
دولغوف: حالة حقوق الإنسان في أوكرانيا لا تزال كارثية
وانتقد الدبلوماسي الروسي بشدة حالة حقوق الإنسان في أوكرانيا، بما فيها حالة حرية الصحافة، واصفا إياها بالكارثية. وأشار إلى أن السلطات في كييف تحارب كل مظاهر الرأي الآخر وتقمع جميع الحريات الأساسية.
وأضاف أن الدبلوماسية الروسية تواصل لفت انتباه المنظمات الدولية المختلفة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا.
المصدر: "تاس"