وفي مؤتمر صحفي عقده في دونيتسك الأربعاء 3 يونيو/حزيران قال باسورين إنه منذ صباح الأربعاء تعرضت مدينة دونيتسك ومعظم بلدات "دونيتسك الشعبية" الواقعة على طول خط التماس، لقصف مكثف من قبل المدفعية الأوكرانية.
وأفاد باسورين بأن الخسائر بين المدنيين هي 5 قتلى و24 جريحا بينهم 9 في حالة حرجة، أما عناصر قوات الدفاع الشعبي فخسروا 14 قتيلا و86 جريحا بينهم 18 مصابون بجروح خطيرة.
وأضاف أن أعمال البحث والإنقاذ والإجلاء لا تزال مستمرة في المباني المدمرة، محملا كييف المسؤولية الكاملة عن تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.
وشدد باسورين على أن قيادة الجيش النظامي الأوكراني هي التي أعطت الأوامر بإطلاق النار على مدن الجمهورية وبلداتها وأن القصف لم يكن نتيجة لمبادرة مما يسمى بكتائب المتطوعين.
وفي وقت سابق من الأربعاء نفى وزير الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية فلاديمير كونونوف تصريحات كييف عن اقتحام قوات الدفاع الشعبي لمدينة ماريينكا الواقعة في محيط دونيتسك، واصفا هذه التصريحات بـ"الاستفزاز".
وأعلن كونونوف أن القصف الأوكراني المكثف لأراضي الجمهورية كان "مخططا له مسبقا" وكان هدفه هو "تقويض اتفاقات مينسك - 2".
وكانت موسكو أعربت الأربعاء عن قلقها الشديد إزاء التصعيد الأخير في منطقة النزاع. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون إن هذا التصعيد يمثل "المشكلة الأكثر حدة".
فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو "تشعر بقلق بالغ من الممارسات الاستفزازية من قبل القوات الأوكرانية".
أما مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أندريه كيلين فحذر من احتمال فشل الجهود الهادفة إلى إطلاق العملية السياسية في أوكرانيا نتيجة تدهور الوضع الأمني في دونباس.
مراسل RT :
تعليق المحللة السياسية كارينيه غيفور غيان من موسكو، ومن برلين مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام سعيد دودين:
المصدر: وكالات روسية