وقال نوفاك خلال مقابلة مع إحدى القنوات الروسية: "توجد منافسة كبيرة بين الدول، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد... وفي الدرجة الأولى الأمر عائد إلى الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية وتلك الدول التي تريد أن يمر خط أنابيب نقل الغاز عبر أراضيها وأن تحصل على الغاز الروسي".
ويتطلع عدد من الدول الأوروبية للمشاركة في مشروع "السيل التركي" نظرا للفوائد التي تعود عليها كالعوائد المالية لقاء نقل "ترانزيت" الغاز عبر أراضيها، وفرص العمل التي سيخلقها المشروع في حال عبوره عبر أراضيها.
وكانت روسيا قررت قبيل نهاية عام 2014 إلغاء تنفيذ مشروع "السيل الجنوبي" بعد العراقيل التي عمدت المفوضية الأوروبية إلى فرضها أمام تنفيذ المشروع، لتستعيض عنه بمشروع "السيل التركي" الذي يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر قاع البحر الأسود إلى البر التركي لينتهي عند الحدود التركية اليونانية حيث يخطط لإقامة مستودعات ضخمة للغاز، وسيبلغ طول خط أنابيب الغاز نحو 1100 كم، وستصل استطاعته التمريرية إلى نحو 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
المصدر: وكالات