وقال بيسكوف للصحفيين الأربعاء 3 يونيو/حزيران: "بطبيعة الحال، إن موسكو تتابع بانتباه وتشعر بقلق بالغ من الممارسات الاستفزازية من قبل القوات الأوكرانية".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تنتظر مزيدا من التصعيد شرقي أوكرانيا، قال بيسكوف: "ننتظر تنفيذ اتفاقات مينسك بشكل غير مشروط".
وأردف بالقول إن روسيا تشعر "بقلق عميق إزاء استمرار القصف الذي يستهدف المناطق السكنية في دونباس، مما يؤدي إلى مقتل الناس، ومنهم أطفال، ولهذا السبب نتابع حاليا بانتباه بالغ تطورات الأوضاع، وستتم بلورة موقفنا استنادا إلى التطورات".
مندوب روسيا لدى "الأمن والتعاون": تدهور الوضع الأمني في دونباس يهدد بتعثر التسوية السياسية
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أندريه كيلين أن تدهور الوضع الأمني في دونباس في الأيام الأخيرة يهدد بتحول الاشتباكات المحلية إلى مواجهة شاملة على طول خط التماس بين طرفي النزاع.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا 24" حمل كيلين العسكريين الأوكرانيين مسؤولية التصعيد، مشيرا إلى أن ازدياد حوادث تبادل إطلاق النار ليس من مصلحة مقاتلي قوات "الدفاع الشعبي" بأي حال من الأحوال.
وتابع الدبلوماسي قائلا إن المهمة الأولى لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا واللجان الفرعية التابعة لها تكمن في إيجاد مخرج من المأزق "الذي يندفع الطرفان إليه في حقيقة الأمر".
ولفت كيلين إلى أن تنامي التوتر العسكري في المنطقة يهدد بتقويض الجهود الرامية إلى إطلاق العملية السياسية، "أي العمل على التحضير للانتخابات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إرجاء بدء التسوية السياسية في أوكرانيا إلى أجل غير مسمى".
تعليق مراسلنا في موسكو:
المصدر: "تاس"