وأعلن بلاتر قرار الاستقالة، بعد 4 أيام من فوزه بفترة ولاية خامسة في رئاسة الفيفا، رغم وجود تحقيقات جنائية قائمة حول تصويت الفيفا الذي أعطى روسيا وقطر حق استضافة كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.
وأكد موتكو أن ما عصف بالفيفا مؤخرا لن يؤثر على استضافة روسيا لمونديال 2018 وقال "لا توجد مخاطر على ملف روسيا بشأن استضافة المونديال المقبل، فهو الحدث الأهم للفيفا وسيجري بعد 3 سنوات".
وأضاف الوزير أن "روسيا قدمت مقترحاتها بشأن استضافة نهائيات كأس العالم. والفيفا وافق على ذلك. وهو ليس قرار شخص بل هو قرار لجنة مختصة قبل الموافقة عليه، من قبل كونغرس الفيفا".
وكشف موتكو أن روسيا قدمت تقارير بشأن استعدادها للمونديال خلال كونغرس الفيفا الأخير، وبالمقابل لم تتلق البلاد أي سؤال بشأن هذه التحضيرات بل كانت علامات الرضى واضحة لدى الجميع.
بدوره عبر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين عن اندهاشه من قرار بلاتر، وقال للصحفيين "ليس لدينا أي معلومات عن سبب الاستقالة. التعاون مع الفيفا مستمر وقائم والأهم من ذلك أن روسيا تواصل الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018."
وأوضح بيسكوف أن استقالة بلاتر كانت أمرا غير متوقع، ليضيف بعدها أن الرئيس الجديد للمنظمة الدولية لن يعين "غدا أو بعد غد.. لذلك دعونا لا نستبق الأحداث (حول خشية أن يعرقل الرئيس الجديد استضافة روسيا للمونديال)".
أما ألكسندر جوكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية فرأى أنه لن "يحدث أي نوع من المقاطعة (لمونديال روسيا)."
من ناحية أخرى رأى رئيس لجنة الرياضة في مجلس الدوما إيغور أنانسكيخ أن تخلي بلاتر عن منصبه لن يؤثر على استضافة روسيا للمونديال المقبل.
المصدر: وكالات