ووقعت مجموعة "سيمنس" الصناعية الألمانية مع مصر صفقة بقيمة 9 مليارات دولار لتوريد محطات كهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح بهدف زيادة طاقة توليد الكهرباء في البلاد بنحو 50%.
ومن المفترض أن يتم إنشاء محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز لإنتاج نحو 14.4 ألف ميغاواط من الكهرباء في محافظة بني سويف ومنطقة بحيرة البرلس.
وستحصل مصر على أول 4.4 ميغاواط من الكهرباء في مايو/أيار عام 2017.
وتعد الصفقة أكبر طلبية منفردة على الإطلاق تتلقاها "سيمنز" وتدعم وحدتها لصناعات للغاز والكهرباء التي تواجه صعوبات.
وتحرص مصر على الاستفادة من ألمانيا في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث تعد ألمانيا من أكبر الدول في العالم لإنتاج المعدات الخاصة بالطاقة الكهربائية وخاصة شركة "سيمنز" الألمانية التي تتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال ولها محطات في مصر.
على الصعيد السياحي يسعى الوفد المصري المرافق للسيسي لعقد اتفاقيات متبادلة بين الحكومتين المصرية والألمانية لجذب عدد أكبر من السياح الألمان إلى مصر، من خلال عمل برامج سياحية تناسب السائح الألماني، في خطوة تهدف إلى دعم السياحة المصرية.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد السائحين الألمان الذين زاروا مصر عام 2014 بلغ 800 ألف سائح أنفقوا ما يعادل 263 مليون دولار، وتطمح مصر لمضاعفة هذا الرقم خلال الفترة القادمة.
يذكر أن ألمانيا كانت تنافس على مدار 15 عاما على المركز الأول في عدد السائحين لمصر مع إيطاليا.
ووصل حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا إلى 4.5 مليار يورو وتعد أهم شريك تجاري علي مستوى العالم وأول شريك تجاري لمصر في أوروبا ومن أهم الدول التي تقدم مساعدات تنمية لمصر وتبلغ حجم استثمارات ألمانيا المباشرة في مصر حوالي 2.5 مليار دولار.
المصدر: وكالات
بحيرة البرلس