فبعد ساعات فقط من إعلان السويسري سيب بلاتر تنحيه عن رئاسة الفيفا، طرحت وسائل الإعلام أسماء 3 شخصيات أسطورية من عالم كرة القدم (مارادونا وزيكو وبلاتيني).
اسم أسطورة الأرجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا تداولته وسائل الإعلام بعدما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعمه له لخلافة بلاتر الذي فجر أمس قنبلة بإعلانه الاستقالة من منصبه بعد 4 أيام فقط من توليه ولاية خامسة، وسط موجة فساد ورشوة أثارتها الولايات المتحدة عشية تجديد الثقة به.
أما مادورو نفس فقال: "يجب أن يصبح الرئيس القادم للاتحاد الدولي لكرة القدم دييغو أرماندو مارادونا أو شخص مثله".
وأضاف "يندد دييغو أرماندو مارادونا بالفيفا منذ عقود.. كانوا يهددونه ويسخرون منه".
مارادونا بدوره أعلن أنه "مستمتع" بالفضيحة، علما أنه كان ينتقد بلاتر صراحة، وأعلن في الانتخابات الأخيرة على رئاسة الفيفا دعمه الواضح للمرشح الآخر الأمير علي بن الحسين.
وانتقد مادورو السلطات الأمريكية لعملها خارج نطاق نفوذها، بعد أن طلبت الأخيرة تسليهما 7 موظفين للفيفا لإجراء تحقيقات معهم، من بينهم رئيس الاتحاد الفنزويلي، ورجح أن يكون كل هذا جزء من مؤامرة أمريكية لإفساد بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا و2022 في قطر.
بلاتيني كان يخطط لمواجهة الفيفا
أما ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي فلم يعلن صراحة عن رغبته بخلافة بلاتر، لكنه كشف أن اتحاده ألغى اجتماعا مخططا السبت 6 يونيو/حزيران، حيث كان ينوي مناقشة الخطوات المتخذة بعد انتخاب سيب بلاتر رئيسا للفيفا.
وقال بلاتيني بعد استقالة بلاتر "لقد قررت أنه سيكون من الأنسب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا في برلين".
وأضاف "في ظل الكشف عن معلومات جديدة بشكل يومي، أعتقد أنه سيكون من الأفضل الحصول على الوقت اللازم لتقييم الموقف، وحتى يكون بوسعنا جميعا أن نتخذ موقفا بشأن هذا الأمر".
وبلاتيني من أشد المعارضين لبلاتر وطالبه عدة مرات بالتنحي، كما دعم صراحة الأمير علي للفوز بالرئاسة.
زيكو أيضا يدخل أتون السباق الرئاسي
نجم آخر انضم للسباق الرئاسي، حيث أبدى الدولي البرازيلي السابق زيكو (62 عاما)، رغبته في الترشح لرئاسة الفيفا، بعد أن شغل منصب وزير الرياضة في البرازيل في تسعينات القرن الماضي، ولديه عقود من الخبرة على كل المستويات بينها فترات تولى فيها تدريب منتخبات اليابان وتركيا وروسيا واليونان.
وقال زيكو على صفحته في فيسبوك "حياتي كانت دائما في كرة القدم. إنه شغف لخدمتها بجدية واحترامها في البرازيل ودول أخرى".
وتابع "كنت وزيرا للرياضة ولدي خبرة مع الأندية.. ليس لدي أي دعم حتى الآن لكن إذا أصبح الأمر مفتوحا سيمكنني الترشح".
كعكة رئاسة الفيفا تجذب الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون
بدوره أعلن الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون إنه "يدرس بعناية" الترشح لرئاسة الفيفا.
وقال تشونغ، وهو عضو سابق باللجنة التنفيذية للفيفا ومن أشد المعارضين لبلاتر، في مؤتمر صحفي في سيول، إنه سيلتقي مع مسؤولين أوروبيين قبل اتخاذ قراره النهائي.
وتشونغ هو صاحب أكبر حصة من الأسهم في شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وكان يتطلع لحصول كوريا الجنوبية على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022، ويبقى من العناصر المؤثرة في كرة القدم الآسيوية.
الأمير علي بن الحسين يكرر المحاولة للظفر بقيادة الفيفا
من جهة ثانية صرح نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم صلاح صبرة، أن الأمير الأردني علي بن الحسين سيكون أحد المرشحين في الانتخابات الجديدة لمنصب رئاسة الفيفا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن صبرة "في حال إجراء انتخابات جديدة، فإن الأمير علي بن الحسين على استعداد للترشح وتولي قيادة الفيفا في أي وقت إذا تطلب الأمر".
المصدر: وكالات