صرح المتحدث باسم القيادة العامة الليبية الرائد محمد الحجازي، الاثنين 1 يونيو/حزيران، بأن القوات الليبية تواجه نقصا في الذخيرة في معركتها ضد المسلحين في مدينة بنغازي، شرق ليبيا.
وطلب الرائد محمد الحجازي المساعدة الدولية قائلا إن القوات الليبية تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، وتحارب قوات الجيش الموالية للحكومة المعترف بها دوليا جماعات إسلامية في ثاني أكبر المدن الليبية في إطار صراع أوسع يجري منذ الإطاحة بالزعيم الراحل العقيد معمر القذافي عام 2011.
وفي السياق ذاته، كان رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثاني، قد شدد الأحد 31 مايو/أيار على ضرورة رفع حظر السلاح المفروض على قواته كي يتسنى لهم شراء أسلحة لمواجهة المسلحين.
وتخضع ليبيا لحظر للسلاح منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد القذافي عام 2011، علما بأن القوى الغربية تعارض رفع الحظر عن الأسلحة في ظل شكوك بشأن الجهة التي قد تصل إليها، وخاصة بعد أن وضع "داعش" بصماته الأولى في ليبيا وبالتحديد في مدينة سرت.
جدير بالذكر أن حكومة الثني تباشر عملها من شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة منافسة على العاصمة طرابلس في أغسطس/آب 2014.
يذكر أن قوات الجيش الليبي استعادت بعض الأراضي التي فقدتها في بنغازي العام الماضي.
وكانت الحكومة الليبية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، قد طلبت في الـ30 من مايو/أيار، المساعدة في مواجهة "الدولة الإسلامية"، محذرة من سيطرة المسلحين على حقول النفط قرب مدينة سرت.
وفي بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حثت الحكومة، ومقرها شرق ليبيا، المجتمع الدولي على تقديم أسلحة لقواتها لصد "داعش" ودحر مخططه بالاستيلاء على حقول النفط لتمويل عملياته.
المصدر: وكالات