وقال مصدر عسكري لـ"سانا" إن معظم المسلحين الذين قتلوا في محافظة دير الزور "من جنسيات أجنبية بينهم "أبو يمان السعودي".
وأضاف أن الجيش السوري دمر آليات وعربات تابعة للمسلحين مزودة برشاشات ثقيلة.
وحسب المصدر، فإن عشرات من عناصر "جبهة النصرة" تم تصفيتهم في محيط سراقب والبارة ومعترم وبلسون وكفر ميد.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في ضربات محكمة على العديد من المسلحين في الغوطة الشرقية وجرود القلمون الشمالية والزبداني ومحيط سعسع في ريف دمشق.
"داعش" يتقدم في حلب ويتراجع في درعا لصالح "النصرة"
معارك عنيفة دارت في ريف حلب الشمالي بين "داعش" من جهة و"جيش الفتح" من جهة أخرى، سيطر فيها "داعش" على قرية غزل شمال بلدة صوران أعزاز بريف حلب الشمالي.
وارتفع عدد قتلى الفصائل خلال الاشتباكات مع "داعش" إلى 45 قتيلا، كما لقي 30 مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية" مصرعهم في المواجهات ذاتها.
واستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد منتصف ليل الأحد 31 مايو/أيار، بعدد من القذائف الصاروخية، مناطق في مدينة مارع ومناطق أخرى من بلدة تل رفعت وقرية تلالين، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى.
أما في قرية أسنبل، قرب مارع بريف حلب الشمالي، والتي يسيطر عليها "داعش"، فلقي 3 مدنيين مصرعهم جراء سقوط عدد من القذائف التي أطلقتها الكتائب المقاتلة.
من جهة أخرى قصف الطيران الحربي السوري منطقة الإنذارات بمدخل حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية.
المعارضة تسيطر على مواقع جديدة غرب درعا
وفي درعا، سيطرت جبهة "النصرة"، على حاجز "العلان"، وقرية "بيت آرا"، وأجزاء من بلدة "نافعة" في منطقة حوض اليرموك، غرب محافظة درعا، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي تنظيم "داعش".
وبسيطرة المعارضة السورية المسلحة على هذه المناطق، خسر "داعش" خط دفاع رئيسي لآخر معاقله غرب درعا، بالجنوب السوري، وهي بلدات جملة، والشجرة، وعابدين.
ومن المتوقع أن تتراجع "الدولة الإسلامية" كليا من درعا بعد التقدم الكبير الذي تحققه الفصائل المسلحة.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، آثار الدمار الذي طال بعض مناطق تجمع المدنيين، في قرى وبلدات ريف درعا الغربي، إثر القصف المتبادل بين الطرفين بقذائف الهاون والدبابات.
هذا بينما كثفت وحدات من الجيش السوري في درعا ضرباتها على أوكار "جبهة النصرة" وتنظيمات متشددة أخرى، حيث أكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، 40 كم شرق مدينة درعا، دمرت خلالها بؤرا لمقاتلي "جبهة النصرة" وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري أن العديد من مسلحي "جبهة النصرة" لقوا مصرعهم ودمرت آلياتهم في عمليات نفذتها وحدات من الجيش في حي درعا البلد وشرق حي درعا المحطة.
يذكر أن وحدات من القوات السورية دمرت الأحد 31 مايو/أيار، أوكارا لما يسمى "أكناف بيت المقدس" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" في بلدتي النعيمة والحراك في محافظة درعا.
تعليق مراسلنا في دمشق:
المصدر: وكالات