وأفاد ناشطون سوريون في ريف حلب الشمالي بتمكن "داعش" من احتلال 3 قرى بعد اشتباكات مع مقاتلي "جيش الفتح" سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح.
ووضع الناشطون على مواقع التواصل صورا لقتلى جراء المعارك التي بدأها "داعش" السبت للسيطرة على اعزاز ومارع في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
والقرى التي سيطر عليها "داعش" هي التوقلي، والبل، وأم القرى، وناحية صوران ودخلها بعد تنفيذ عدة عمليات انتحارية بسيارات مفخخة وبعد أن أمطرها بقذائف الهاون.
من جهة أخرى قتل 20 مدنيا السبت في قصف جوي على مناطق في شمال غرب سوريا، حسب الناشطين.
الناشطون تحدثوا بأن الغارات استهدفت مناطق فقدتها القوات المسلحة السورية لصالح "جبهة النصرة" أو "جيش الفتح" ومنها جبل الزاوية وأريحا.
واستهدفت الغارات، حسب نشطاء المعارضة، سوقا شعبية مكتظة خلال ساعات الذروة في مدينة الباب التي يسيطر عليها "داعش" بالإضافة الى حي الشعار الواقع ضمن الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف مسلحين لأحياء سكنية في حلب
من جانبها قتل 12 شخصا وجرح العشرات جراء إطلاق مسلحين النار على أحياء سكنية في مدينة حلب، حسبما ذكرت وكالة سانا السورية للأنباء، الأحد 31 مايو/أيار.
وطال القصف أحياء الأعظمية والجميلية، ما أدى إلى تدمير كثير من المباني.
وتم نقل المصابين، وأغلبهم من النساء والأطفال، إلى المستشفيات.
دي ميستورا يندد بالغارات على حلب
ندد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالغارات الدموية الجديدة التي قامت بها طائرات حربية على حلب وأدت إلى مقتل العشرات.
وقال دي ميستورا في بيان الأحد 31 مايو/أيار إن "القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبي في حي الشعار في حلب، يستحق أشد إدانة دولية". وأضاف أنه "من غير المقبول بتاتا أن تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشددا على ضرورة "وقف البراميل المتفجرة".
تعليق المستشار في مجلس الوزراء السوري عبد القادر عزوز من دمشق، ومن اسطنبول المحلل العسكري والاستراتيجي العميد أحمد رحال:
المصدر: وكالات