وبإزالة كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية الإرهاب تزول عقبة أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد انقطاع استمر لأكثر من 50 عاما من العداء.
وكان هذا القرار الذي أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية متوقعا منذ أن أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأييده له بعدما فرضته هافانا كشرط مسبق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو أعلنا في اللقاء الذي جمعهما في الـ 17 ديسمبر/كانون الأول 2014 عن انفراج في المفاوضات السرية بين البلدين حول تجديد العلاقات، مؤكدين أن الخطوة الأولى ستكون رفع القيود عن السفر وبعض المجالات التجارية.
ورفعت وزارة الخزانة الأمريكية حظرا كان ساريا منذ عقود لتشغيل رحلات للعبارات بين ولاية فلوريدا الأمريكية وكوبا، وقد أعلنت أربع شركات على الأقل أنها حصلت على تراخيص لنقل ركاب إلى الجزيرة، كما سيسمح للعبارات بنقل مواد شحن إلى كوبا التي تبعد 150 كلم عن السواحل الجنوبية للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء 12 مايو/أيار، صرح المتحدث باسم الرئيس الأمريكي، جوش إرنست، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا السنة المقبلة ليس مستبعدة..
يذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند دعا في الـ11 من مايو/أيار الجاري، خلال زيارته لكوبا، الولايات المتحدة إلى رفع الحظر عن هافانا، مشيرا إلى أنه أضر كثيرا باقتصادها.
المصدر: " أ ف ب"