وفي مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود بالعاصمة العراقية بغداد قالت إن 470 جثة انتشلت من موقع سبايكر. وأكدت الوزيرة استمرارية العمل لاستخراج ما تبقى من ضحايا من الموقع مؤكدة شدة تعقيد العملية لما تتطلبه من الكثير من الإمكانيات.
وفي ذات المؤتمر أوضح كبير أطباء المشرحة الرئيسية في بغداد أن الجثث انتشلت من أربعة مواقع من ضمنها موقع كان الأكبر حيث انتشل منه وحده 400 رفاة في حين أن خمسين رفاة جندي انتشلت من مقبرة ثانية وسبع أخرى من موقع آخر ورفات قتيلين من الموقع الرابع.
هذا وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومعها خبراء أجانب على مساعدة الجهات العراقية في معاينة الجثث المستخرجة وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد هوياتها.
وتم التعرف على هويات الضحايا من خلال وثائق أو هواتف محمولة تم العثور عليها في المكان أو من خلال فحوصات الحمض النووي.
وهوجمت القاعدة العسكرية العراقية المسمية بسبايكر الواقعة إلى الشمال من تكريت تنظيم "داعش" في يونيو/حزيران بعدما سيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، بينها مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وبث التنظيم عبر شريط مصور في حزيران/يونيو 2014 مشاهد اقتياد المئات من الشبان العزل في تكريت بالشاحنات وصور الإعدام الجماعي لعشرات الأسرى حيث أعلن حينها تصفيته لـ1700 جندي عراقي.
هذا وتتكرر المجازر التي ارتكبها التنظيم في حق الشعب العراقي على مختلف عرقياته وطوائفه. ففي قضاء هيت محافظة الأنبار ارتكب "داعش" مجزرة بحق عشيرة البونمر في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 حيث أعدم نحو 500 شخص من أفرادها.
وفي مايو/أيار، أعلن التنظيم إعدامه 50 إيزيديا رميا بالرصاص في منطقة تلعفر على بعد 65 كلم غربي مدينة الموصل.
وكانت الحكومة في إقليم كردستان العراق أعلنت العثور على 9 مقابر جماعية لضحايا إيزيديين قتلوا على أيد مسلحي "داعش" في منطقة سنجار شمال غرب العراق.
المصدر: وكالات