درس العلماء التغيرات الحاصلة في سلالات الطماطم، التي تختلف اثمارها بالحجم، حيث مقاس الثمرة مرتبط بالعمليات الجارية في القسم العلوي من الساق – النسيج الانشائي، الذي تجري فيه عملية انقسام خلايا الساق غير المختصة (الجذعية).
اكتشف الخبراء علاقة متبادلة بين اثنين من الجينات ومقاس الأثمار. الجين الأول (WUSCHEL) مسؤول عن تنشيط الخلايا الجذعية، في حين الجين الثاني (CLAVATA3) يحب هذا التنشيط. وحسب رأي الخبراء قبل مئات السنين حدث هذا التغير وتسبب بان يكون حجم أثمار الطماطم صغير كما نراه اليوم.
يشير العلماء الى ان تغير بنية الجين (CLAVATA3) سيعمل على مساعدة الجين (WUSCHEL) في انتاج كميات أكبر من الخلايا الجذعية. يأمل الأطباء من خلال تنظيم الجين (CLAVATA3) زيادة حجم العديد من الخضروات، ومن بينها الذرة.
المصدر: لينتا.رو