مباشر

اعتقالات الفيفا .. موسكو تدعو واشنطن للكف عن محاولة تطبيق أحكامها خارج حدودها

تابعوا RT على
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اعتقال عدد من المسؤولين الكبار بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في سويسرا على أساس قرار من وزارة العدل الأمريكية، أثار العديد من التساؤلات لدى موسكو.  

وجاء في بيان للخارجية الروسية، الأربعاء 27 مايو/أيار، بأنه: "وجهت اتهامات لمجموعة من الأشخاص يمثلون دول مختلفة، في نحو خمسين حالة من أنواع مختلفة من الفساد المالي".

وأشار البيان إلى أنه "دون الخوض في تفاصيل الاتهامات الموجهة، نلفت الانتباه إلى حقيقة أن هناك حالة أخرى من تطبيق غير المشروع لقوانين الولايات المتحدة خارج الحدود".

وجاء في البيان أيضا: "نحن نأمل، بأن هذا لن يستخدم بأي حال من الأحوال من أجل تشويه المنظمة الدولية لكرة القدم، بشكل عام وقراراتها المتخذة، بما في ذلك الأفراد".

واختتم البيان بالإشارة إلى القول"مرة أخرى، نحن نحث واشنطن بشدة أن تكف عن محاولة تطبيق الأحكام خارج حدودها وفقا لمعاييرها القانونية، واتباع الإجراءات القانونية الدولية المعمولة بها".

تعليق الأستاذ في العلوم السياسية أندريه كوشكين

سويسرا تعتقل مسؤولين في "فيفا" بطلب أمريكي 

وأكدت وزارة العدل السويسرية اعتقال ستة مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بطلب من السلطات الأمريكية للتحقيق في تهم قبول وإعطاء رشى بين أوائل التسعينات والوقت الحالي.

وقالت الوزارة في بيان لها يوم الأربعاء: "تشتبه السلطات الأمريكية في تلقيهم رشى مجموعها ملايين الدولارات" حيث يحقق المدعي العام الأمريكي في نيويورك بهذا الأمر.

وأضاف البيان أن طلب الاعتقال الأمريكي ذكر فيه أن المطلوبين اتفقوا ودبروا جرائمهم على الأراضي الأمريكية وأن المدفوعات جرت عن طريق البنوك الأمريكية.

وأكد البيان أن المعتقلين سيستجوبون من الشرطة السويسرية قبل تحديد الطريقة التي سيسلمون فيها للولايات المتحدة.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن من تم احتجازهم كانوا في زيارة إلى سويسرا لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم.

بينما نشرت وكالة "رويترز" للأنباء، قائمة قالت إنها تشمل المتورطين التسعة في قضية فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهم:

1- جيفري ويب من جزر كايمان، ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو نائب رئيس الفيفا كما يشغل منصب رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) منذ 2012. وهو رئيس مجموعة عمل الفيفا لمناهضة العنصرية والتمييز ورئيس اتحاد جزر كايمان لكرة القدم.

2- يوجينيو فيغيريدو من الأوروغواي، ويبلغ من العمر 83 عاما، وهو نائب رئيس الفيفا وتولى رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية بين 2013 و2014 كما شغل في السابق منصب رئيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم بين 1997 و2006.

3- جاك وارنر من ترينيداد وتوباغو، وعمره 72 عاما، وهو وزير الأمن الوطني في بلاده وشغل منصب رئيس اتحاد الكونكاكاف بين 1990 و2011 وكان نائبا لرئيس الفيفا حتى 2011 كما شغل منصب رئيس الاتحاد الكاريبي بين 1990 و2011 واستقال من كل مناصبه الرياضية في 11 يونيو حزيران 2011 ليضع حدا لإجراءات لجنة القيم بالفيفا ضده.

4- رفائيل إيسكيفيل من فنزويلا، ويبلغ من العمر 68 عاما وهو رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم منذ 1987 وهو عضو بلجنة الانضباط بالفيفا.

5- جوزيه ماريا مارين من البرازيل، وعمره 83 عاما وهو رئيس الاتحاد البرازيلي بين 2012 و2015 كما عمل كرئيس للجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2014 وكان حاكما لولاية ساو باولو بين 1982 و1983.

6- نيكولاس ليوز من الباراغواي، ويبلغ من العمر 86 عاما وهو رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية بين 1986 و2013 وعضو سابق باللجنة التنفيذية للفيفا بين 1998 و2013 وفاز في ولايتين برئاسة اتحاد باراجواي واعتزل كل المناصب الكروية "لأسباب صحية وشخصية" في أبريل نيسان 2013.

7- إدواردو لي من كوستاريكا، هو رئيس اتحاد كوستاريكا ومستشار خاص للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاما وتحت 17 عاما للسيدات.

8- خوليو روتشا من نيكاراغوا، رئيس سابق لاتحاد نيكاراجوا بين 1990 و2014 وانضم لقاعة مشاهير الكونكاكاف في 2009 ويشغل حاليا منصب مسؤول التطوير بالفيفا.

9- كوستاس تاكاس من جزر كايمان، الأمين العام السابق باتحاد جزر الكايمان.

وأعلنت وزارة العدل الامريكية عن إرتفاع القائمة التي تضم المتهمين في هذه القضية لتصل إلى 14 متهما، تم القبض على سبعة منهم في زيوريخ، إلى جانب 7 متهمين أخرين منهم من اعتزل العمل الرياضي.

وأشارت المدعية العامة، لوريتا لينش، في البيان الصادر عن وزارة العدل الأمريكية إلى أن تحقيقها يستند إلى مخالفات ارتكبها المتهمون على مدى الأعوام الـ 24 الأخيرة، مضيفة أن 4 أفراد، وشركتين اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم في هذه القضية.

وقالت لوريتا لينش: "المعتقلون من مسؤولي الفيفا تلقوا الرشاوي لإعطاء حق تنظيم البطولات للدول".

ردور الأفعال بشأن عاصفة الاعتقالات التي ضربت الفيفا!

الفيفا يصف الاعتقالات "باللحظة الصعبة".. وبلاتر لن يترك منصبه

وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اعتقال ستة من مسؤوليه في اتهامات رشى "باللحظة الصعبة" لكن رئيسه سيب بلاتر لن يترك منصبه كما ستقام نهائيات كأس العالم 2018 و2022 في روسيا وقطر على الترتيب كما هو مقرر.

وقال والتر دي غريغوريو المتحدث باسم الفيفا في مؤتمر صحفي جرى يوم الأربعاء "إنها لحظة صعبة لنا جميعا. هذه أوقات صعبة علينا لكنها تصب في مصلحة الفيفا. هذا يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح. هذا مؤلم وليس سهلا لكن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي أن نسير عليه".

وأشار المتحدث باسم الفيفا إلى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، وأمينه العام جيروم فالكه غير متورطين في مجرى التحقيقات التي تجريها الشرطة السويسرية حول كأس العالم الذي سيقام في 2018 و2022.

وأكد دي غريغوريو أن انتخابات رئاسة الفيفا ستقام كما هو مقرر يوم الجمعة المقبل، مؤكدا أن الاعتقالات غير مرتبطة بالتصويت.

وتتعرض رئاسة "الفيفا"، لانتقادات كثيرة بشأن تسيير شؤون الكرة في العالم، ويتواجه في هذه الانتخابات كل من الرئيس الحالي جوزيف بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين.

وقد تخدم هذه القضية ترشيح الأمير علي بن الحسين وتدعم حظوظه في الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، علما بأن القراءات السابقة كانت ترشح بلاتر للفوز بها رغم الدعم الذي حظي به الأمير من طرف الكثير من الجهات الأوروبية.

الأمير علي .. إنه "يوم حزين لكرة القدم"

اعتبر الأمير علي بن الحسين، في أول تعليق منه على قضية اعتقال ستة من مسؤولي الفيفا في اتهامات رشى، بأنه "يوم حزين لكرة القدم".

وقال قال الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الأربعاء إن الفيفا يحتاج الى قيادة يمكنها استعادة ثقة عشاق كرة القدم حول العالم.

وقال الأمير علي في بيان صدر عن مكتبه "لا يمكن أن تستمر هذه الأزمة. إنها أزمة مستمرة منذ فترة طويلة ولا تتعلق بأحداث اليوم. يحتاج الفيفا إلى قيادة تحكم وتقود وتحمي الاتحادات الوطنية. قيادة تتحمل المسؤولية عن قراراتها ولا تلقي اللوم على أطراف أخرى. قيادة تستعيد ثقة مئات الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم".

الاتحاد الأوروبي "متفاجئ وحزين"

وفي حين أعلن الاتحاد الأوروبي(اليويفا) لكرة القدم أنه "متفاجئ وحزين" للتطورات التي حصلت في امبراطورية الفيفا. دعا رئيسه، الفرنسي ميشال بلاتيني، إلى اجتماع طارئ للجنته التنفيذية بعد ظهر الأربعاء، لمناقشة تداعيات عاصفة الاعتقالات في الفيفا.

مجلس الدوما الروسي لا يرى أي علاقة بين الاعتقالات في الفيفا ومونديال روسيا 2018

أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للتربية البدنية والرياضة إيغور انانسكيخ أن اعتقال مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لن يؤثر على استضافة روسيا لنهائيات بطولة كأس العالم في عام 2018.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية، يوم الاربعاء، عن انانسكيخ قوله: "هذا الأمر غير متعلق بشكل مباشر بروسيا. كل الأحاديث حول إمكانية خسارة روسيا لتنظيم بطولة كأس العالم عام 2018 لا تستند لأي أساس على الإطلاق".

وكان وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو قد صرح، في وقت سابق لوكالة إنترفاكس أيضا، بأن المعتقلين بتهمة الفساد من مسؤولي الفيفا لا علاقة لهم بحملة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018.

وقال موتكو وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا: "إذا أخذ هؤلاء الناس، فإن كثيرين منهم ليس لهم أي علاقة بحملة كأس العالم 2018. هم لم يكونوا أعضاء في اللجنة التنفيذية ولم يشاركوا في الحملة".

تعليق مراسلينا في موسكو وواشنطن

تعليق مراسلنا في موسكو

تعليق حسان نصر الله الخبير في الشؤون الرياضية

تعليق الصحفي الرياضي مدحت رشدي

تعليق الصحفي الرياضي أوليغ دميترييف

تعليق المحلل الرياضي معن عمرو

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا