من جانبه قال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو إن من المحتمل أن تكون نهاية المفاوضات مع إيران "مبهمة" حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق في أواخر يونيو /حزيران أو مطلع يوليو/ تموز.
وأضاف أنه قد تكون هناك حاجة لوضع اللمسات النهائية على ملاحق فنية توضح التفاصيل بعد إبرام اتفاق موسع.
وأمام القوى العالمية مهلة تنتهي في 30 من يونيو /حزيران للتوصل إلى اتفاق يكبح برنامج طهران النووي مقابل إنهاء العقوبات المفروضة على طهران.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي وترفض مزاعم الدول الغربية وحلفائها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
موسكو: العقوبات و"الجوانب العسكرية" القضايا الأصعب في مفاوضات النووي مع إيران
وكان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قال في وقت سابق إن العقوبات وما يسمى "الجوانب العسكرية السابقة" لبرنامج إيران النووي تمثل القضايا الأكثر صعوبة لدى أطراف المفاوضات النووية.
وأوضح ريابكوف للصحفيين الثلاثاء أن "مناقشة موضوع العقوبات تجري بصعوبة، ولا يوجد هناك التفاهم المطلوب بشأن ما يسمى الجوانب العسكرية السابقة لبرنامج إيران النووي".
تجدر الإشارة إلى أن قضية "الجوانب العسكرية المحتملة" لبرنامج إيران النووي في السابق كانت موضوعا للمفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعثرت في الأشهر الأخيرة.
وأعلنت الوكالة الدولية أنها لم تتلق بعد، توضيحات بشأن سؤالين من أصل 12 كان من المطلوب توضيحهما في أغسطس/آب الماضي.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن اعتقاده بضرورة إعطاء دفع إضافي لسير العمل التحضيري الحالي قد يتطلب عقد لقاء جديد، الأسبوع القادم، بين إيران والمجموعة السداسية (روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين وألمانيا) على مستوى المدراء السياسيين لوزارات خارجية الدول المشاركة في المفاوضات.
المصدر: وكالات