وبينت الصحيفة أن ياسمينة ميلوفانوف، البالغة من العمر 26 عاما، اعتنقت الإسلام في وقت سابق وغادرت منزلها في بداية مايو/أيار تاركة طفليها بعمر 5 و7 سنوات مع مربية الأطفال.
وبعثت ميلوفانوف في 3 مايو/أيار برسالة نصية لزوجها السابق الأسترالي الجنسية ذي الأصول التركية تفيد بأنها في "الشام" وبأن طفليهما بقيا مع المربية في أستراليا وأن عودته إليهما ضرورية.
وقال الزوج الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته "كل ما أستطيع التفكير به هو طفلاي، لا أستطيع تصديق أنها تركت وراءها طفلين جميلين، قال لي ابني قبل أيام إنه يأمل في أن تكون أمه بخير".
وأشار الزوج إلى أنه تكلم معها قبل مغادرتها حول منشورات متطرفة لها في صفحتها على الفيس بوك وقال لها إن "هذا تطرف وغباء، حذرتها من التمسك بمثل هذه الأمور".
واعتنقت ميلوفانوف الإسلام قبل لقائها مع قرينها المسلم وزواجهما في 2006 لكنها تطلقت منه مدعية أنه ليس متدينا كما يجب بدليل أنها طلبت منه مرات عدة إطلاق لحيته ولم ينفذ.
أستراليون في صفوف "داعش"
وتجدر الإشارة إلى أن نحو مئة أسترالي يقاتلون في صفوف الجماعات المقاتلة بالعراق وسوريا ويدعمهم نحو 150 شخصا يعيشون في أستراليا لتسهيل انتقالهم.
وفي هذا السياق أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الثلاثاء أن بلاده ستسعى إلى سحب الجنسية ممن يحملون جنسية مزدوجة ويقاتلون مع المتشددين في الخارج أو يشنون هجمات داخل أستراليا.
وقال أبوت للصحفيين "واليوم أعلن.. أننا سنسن قانونا في غضون أسابيع قليلة لسحب الجنسية من مزدوجي الجنسية الضالعين في الإرهاب".
وحصلت الحكومة الأسترالية أواخر العام الماضي على سلطات أمنية صارمة تستطيع أن تعاقب بها مواطنيها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات بتهمة السفر إلى مناطق يحظر السفر إليها.
وكان أبوت قال 19 مايو/أيار إن بلاده لن تعفو عن المواطنين الأستراليين الذين يريدون ترك الجماعات المسلحة والعودة إلى بلادهم.
المصدر: وكالات