وقال بن عبد العزيز في بداية الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر الاثنين 25 مايو/أيار إن "فداحة جرم الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجدا بقرية القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية"، مشيرا إلى "أننا فجعنا جميعا بهذه الجريمة النكراء".
وجدد الملك سلمان أوامره بكشف" كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وأن ينال عقابه الذي يستحقه، مقدما تعازيه الحارة لأسر المتوفين من أهالي القديح".
وقد أعرب مجلس الوزراء عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف المسجد، وما نتج عنه "من سفك للدماء وقتل للأبرياء وهتك لحرمة النفس المعصومة".
ونوه مجلس الوزراء السعودي "بما حققته الأجهزة الأمنية من الكشف السريع عن منفذ تلك الجريمة النكراء، والقبض على أغلب أعضاء الخلية الإرهابية التي ينتمي إليها وتتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج بهدف إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن وشق وحدة المجتمع".
كما أعرب المجلس عن شكره وتقديره لما عبر عنه العلماء والشيوخ والمواطنون في مناطق المملكة جميعها، ولكل من استنكر هذه الأعمال الإجرامية من مختلف دول العالم، مؤكدا المواقف الثابتة للمملكة تجاه الإرهاب وعزمها على ملاحقة الإرهابيين ومن يقف وراءهم وكل من يتبين تورطه سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر.
وكان العاهل السعودي بعث ببرقية لوزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، بين فيها أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه.
المصدر: واس