وصرحت وزيرة الخارجية جولي بيشوب للإذاعة الوطنية، "لدينا عدد من الوكالات المكلفة بالأمن والاستخبارات وتطبيق القانون، دور موريارتي سيكون تنسيق الجهود وإطلاع رئيس الوزراء عليها".
يذكر أن موريارتي هو محلل سابق لدى الاستخبارات وسفير سابق في إندونيسيا وإيران.
أستراليا بصدد سحب الجنسيات من المشتبه بصلتهم بالتطرف
كما تستعد أستراليا لتبني تشريع جديد يتيح سحب الجنسية الأسترالية من المواطنين الذين يقومون بالدعاية أو الدعم أو يرتبطون بأي شكل بالإرهاب ويحملون جنسية ثانية، على غرار القانون الذي تبنته بريطانيا، "كندا والولايات المتحدة تدرسان الأمر"، حسب قول بيشوب.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار برنامج خصصت له مليارات الدولارات لمواجهة المشكلة التي يطرحها الأستراليون الذين ينتقلون إلى التطرف ويعودون إلى البلاد من العراق أو سوريا.
وكانت أستراليا رفعت في سبتمبر/أيلول 2014 مستوى الإنذار ضد الإرهاب، وتقدر السلطات بأن أكثر من مئة أسترالي التحقوا بصفوف الجهاديين في سوريا والعراق.
المصدر: أ ف ب