وذكر التلفزيون يوم الاثنين 25 مايو/ أيار أن الطائرات الحكومية شنت غارات على مواقع يعتقد أن "داعش" حوّلها إلى مقر له بمدينة تدمر بعد سيطرته عليها قبل أيام.
وأوضح نشطاء أن الجيش السوري شن 15 غارة على مواقع لـ"داعش" فى تدمر ومحيطها.
وكان محافظ حمص طلال البرازي قد أعلن أن الجيش يستعد لشن هجوم لاستعادة السيطرة على تدمر.
وأشار التلفزيون السوري الأحد نقلا عن مصادر محلية إلى أن مسلحي "داعش" قتلوا نحو 400 مدني في تدمر، أغلبهم من الأطفال إضافة إلى نساء وشيوخ، وذلك بذريعة التعامل مع السلطات السورية وعدم تنفيذهم لأوامر التنظيم.
وأضافت المصادر أن العشرات من من موظفي الدولة أعدموا، وأشارت إلى أن "داعش" قام بذبح رئيسة قسم التمريض في مشفى تدمر الوطني وجميع أفراد عائلتها بتهمة العمل في جهة تابعة للدولة السورية.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أن التنظيم الإرهابي منع آلاف المدنيين من مغادرة مدينة تدمر، إضافة إلى مصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم.
وكان تنظيم "داعش" قد سيطر بشكل كامل على مدينة تدمر الأثرية في الصحراء السورية الأربعاء الماضي، ما أثار مخاوف جدية على الآثار القديمة الموجودة في المدينة والمدرجة على لائحة التراث العالمي.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا عبر فيه عن قلقه العميق على مصير السكان الذين بقوا في مدينة تدمر الأثرية بعد سيطرة "داعش" عليها.
المصدر: وكالات