وقال قائد قوة "الجوفضائية" في الحرس الثوري الايراني العميد أمير على حاجي زاده، الجمعة 22 مايو/أيار، إن هذه الشروط أقرب إلى التجسس على إيران.
وأضاف "لن نسمح بأي زيارة تحت أي ظرف للمواقع العسكرية أو الدفاعية، أو المناطق المحيطة بها. ونحن نعتبر أن الطلب الغربي هو طلب رسمي للتجسس".
وتعتبر عملية التفتيش من النقاط الحساسة في المفاوضات خاصة في ما يتعلق بالمواقع العسكرية.
ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه طهران.
وكان وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف قد رفض في وقت سابق أي عملية تفتيش لهذه المواقع، معتبرا أنها "مطالب مفرطة".
من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران "لن توقع أي اتفاق من شأنه أن يسمح للأجانب بالاطلاع على الأسرار العسكرية أو التكنولوجية" في البلاد.
وترفض ايران منذ 2011 دخول المفتشين إلى قاعدتها العسكرية في بارشين قرب طهران، حيث تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية باجراء تجارب لها تطبيقات نووية.
وأبرمت أيران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا) في الثاني من نيسان/أبريل اتفاق إطار حول الملف النووي الإيراني.
وتسعى طهران إلى تسوية التفاصيل التقنية للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/يونيو، يضمن الطبيعة المدنية المحضة للأنشطة النووية الإيرانية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة منذ 2006.
المصدر: "أ ف ب"