وقال التقرير الذي أعده ستين لاو يورجنسن المدير الإقليمي للبنك في الضفة الغربية وغزة، والذي من المفترض أن ينشر في بروكسل يوم 27 مايو/أيار الجاري إن الحروب المتكررة والانقسامات والحصار المفروض على القطاع "يضعه على حافة الانهيار" مضيفا أن سكانه البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة "يعانون من الفقر والعوز، وأن الحصار والحرب والحوكمة السيئة تخنق اقتصاد غزة ومعدل البطالة الآن هو الأعلى في العالم".
وأضاف أن"صادرات غزة شبه منعدمة والقطاع الصناعي انكمش بما يصل إلى 60%، والاقتصاد عاجز عن البقاء بدون اتصال مع العالم الخارجي".
ومن بين الإحصاءات المروعة الواردة في التقرير:
- معدل البطالة 43% ونسبة العاطلين عن العمل في سن 20 إلى 24 عاما 68%.
- الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لغزة لا يزيد سوى نقطتين مئويتين عنه قبل 20 عاما. وعلى مدى الفترة ذاتها زاد عدد السكان بنسبة 230%.
- حرب العام الماضي بين إسرائيل وحماس أدت إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي 15% في تلك السنة.
- الدخل الحقيقي للفرد في غزة أقل 31% عما كان عليه في 1994.
- بين 1994 و2012 انكمش القطاع الصناعي لغزة بنسبة 60%.
المصدر: "رويترز"