وقال بوروشينكو في المؤتمر الصحفي الختامي عقب قمة "الشراكة الشرقية" في العاصمة اللاتفية ريغا إن أشخاصا حملوا السلاح "لا يمثلون شعب دونباس".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن اللجنة الفرعية للشؤون السياسية التابعة لمجموعة الاتصال تعقد حاليا اجتماعا لها في مينسك.
يذكر أن اتفاقات مينسك تنص على أن أطراف النزاع يجب أن تبدأ حوارا مباشرا حول إجراء انتخابات في منطقة دونباس وفقا للقانون الأوكراني.
وقال بوروشينكو إنه التقى في ريغا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مضيفا أن الزعماء الثلاثة اتفقوا على إجراءات تسمح بتنفيذ اتفاقات مينسك بالكامل.
كما بحث الرئيس الأوكراني مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على هامش قمة ريغا قضية الاستعانة ببعثة حفظ سلام لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
وأبلغ بوروشينكو كاميرون بسير تنفيذ اتفاقات مينسك وكذلك آخر التطورات في شرق أوكرانيا، بما في ذلك إلقاء القبض على مواطنين روسيين تعتبرهما كييف عنصرين في الجيش الروسي.
وقال كاميرون بدوره إن أوكرانيا يمكن أن تعول في المستقبل على دعم بريطانيا.
بوروشينكو يدعو لزيادة فاعلية "الشراكة الشرقية"
وبشأن "الشراكة الشرقية" طرح الرئيس الأوكراني خلال القمة قضية الآفاق الأوروبية للدول المشاركة في هذا البرنامج للاتحاد الأوروبي.
وأعرب بوروشينكو عن رأيه بأن آليات مبادرة "الشراكة الشرقية" يمكن أن تكون أكثر فاعلية في إجراء إصلاحات وتأمين الحدود وضمان الأمن والسلام.
تجدر الإشارة إلى أن كييف توقع من قمة ريغا تحقيق تقدم فيما يتعلق بإلغاء التأشيرات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، إلا أن المفوضية الأوروبي لا ترى ذلك ممكنا في المرحلة الراهنة.
المصدر: وكالات