ورغم أن العلماء مازالوا في حيرة من طبيعة هذا الضوء، إلا أن الصور القريبة قدمت رؤى جديدة لأشكال وأحجام الحفر ومجموعة أخرى من الخصائص الجيولوجية المثيرة للإهتمام على سطح الكوكب القزم "سيريس"، الذي يعتبر أكبر كويكب في المجموعة الشمسية بقطر يصل إلى 1000 كم، وهو يسبح بين حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
ويبدو أن النظريات السائدة في الوقت الراهن تقول بأن النقاط المضيئة الظاهرة هي مسطحات ملحية أو جليد يعكس ضوء الشمس.
ويقول الخبراء إنهم مازالوا في حيرة لشرح تكوين ومصدر هذه النقاط المضيئة، مع وجود احتمالات بأنها مسطحات ملحية أو براكين جليدية عملاقة.
كما أنهم لا يملكون أي تفسيرات لسبب وجود الضوء في جزء واحد فقط من الكويكب، أو سبب تجمعه على هذا النحو.
وتثبت الصور الملاحظات السابقة بأن الضوء الساطع هو في الواقع سلسلة من عدة أضواء صغيرة تجمعت معا.
وحتى مع اقتراب مسبار "داون" أكثر فإنه من غير المحتمل حل لغز الضوء المنبثق من سطح الكويكب سيريس.
وقد أثارت هذه البقع الضوئية مخيلة عشاق نظرية المخلوقات الفضائية، ونسجت حولها الكثير من النظريات حول كونها مركزاً مأهولاً لحضارة عاقلة.
المصدر: "دايلي ميل"