وشدد حماد في تصريحات له على أن "تحقيق مصلحة الوطن والمواطن هو الهدف الأسمى الذي تسعى اليه وزارة الداخلية وأذرعها الأمنية والتنفيذية في جميع الأوقات والظروف"، مشيرا إلى أن توحيد الجهود وضمان أعلى درجات التنسيق في العمل الأمني سيؤدي إلى تجاوز التحديات الأمنية التي يواجهها الأردن على خلفية المتغيرات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة.
وجرى أداء اليمين في قصر الحسينية، بحضور رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة.
وقد صدر قرار بتعيين حماد وزيرا للداخلية، بمقتضى المادة 35 من الدستور، بعد تقديم الوزير السابق، حسين المجالي، استقالته قبل يومين، على خلفية انتقادات حادة لتقصير المنظومة الأمنية في أداء مهامها، وعدم التنسيق فيما بينها
سلامة حماد
سبق لسلامة حماد، وهو من مواليد عام 1944، أن شغل منصب وزير الداخلية في حكومتين سابقتين منتصف التسعينيات في القرن الماضي، الأولى بين عامي 1993 - 1995 والثانية بين عامي 1995-1996
ودرس حماد بجامعة بغداد وحصل على البكالوريوس بالحقوق عام 1969، كما نال دبلوم المعهد الدولي في الإدارة العامة بباريس عام 1974، والدبلوم الأول في الإدارة المحلية والحضارة الفرنسية، من جامعة السوربون عام 1976.
يعد حماد من أبناء وزارة الداخلية، ممن تدرجوا في سلمها الوظيفي، حيث شغل قبل تسلم حقيبة الداخلية منتصف التسعينيات مناصب مدير ناحية في الوزارة، مدير قضاء ومتصرف للواء العقبة، مدير قسم الجنسية والأجانب، وأخيرا محافظا مشرفا على الانتخابات النيابية.
المصدر: وكالات