وبإمكانه أيضا جمع المعلومات عن مسارات وسائل النقل وحالة صحة السائقين.
وتنوي الشركتان القيام في العام الجاري بالتشغيل الاختباري للنظام السحابي الذي يمكن أن يحفظ ويعالج المعلومات الواردة من كاميرات السيارات ومنظومات "جي بي أس" والهواتف الذكية للسائقين.
ويقترح المصممون بأن يختبر النظام أولا في أوروبا ، ثم في مناطق أخرى من الكرة الأرضية.
يذكر أن حالة صحة السائق ستراقب بواسطة سوار يد حيث يمكن أن يخرج النظام باستنتاج مفاده بأن السائق يوشك أن ينام وراء المقود، أو أن حياته مهددة بالخطر نتيجة تعرضه مثلا إلى نوبة قلبية أو جلطة دماغية، أو غيرها من الحالات المرضية الخطيرة. وقد تتلقى السحابة معلومات كثيرة يعالجها جهاز الكمبيوتر الذي يتخذ قرارا باستخدام خوارزمية ذهنية.
ويشير خبراء الشركتين إلى أن كراجات سيارات الأجرة وشركات النقل والتأمين ستهتم حتما بتطبيق هذا النظام ، الأمر الذي سيسمح بتحديد أكثر المسارات خطورة التي تثير الحد الأقصى من الإجهاد لدى السائقين، كي يتم تغيير المسار واختيار خط سير أمثل.
ويقول الخبراء إن النظام السحابي هذا يهدف لا إلى ضمان ظروف الراحة للسائق فحسب، بل وضمان ظروف السير الآمن في الطرقات، لأن السائق المرهق قد يتسبب في وقوع سلسلة من حوادث المرور، ناهيك عن استهلاك الوقود المرتفع.
المصدر: "مايل. رو "