ويقول مراقبون إسرائيليون إن تعيين شالوم لهذا المنصب قد يحدث شرخا كبيرا في حكومة نتنياهو، وذلك لأن المنصب يحمل طابعا سياسيا خارجيا ويتعامل مع قضايا دولية وهو ما يؤشر إلى سعي نتنياهو تسليم حقيبة الخارجية لشالوم مخالفا الوعود التي قطعها لأحزاب أخرى.
ويتسلم شالوم هذا المنصب في وقت حرج لحكومة تل أبيب في ظل توقعات بتصاعد الخلاف مع السلطة الفلسطينية، لا سيما في موضوع المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي.
وشغلت هذا المنصب في السابق العضو في "المعسكر الصهيوني"، الوزيرة السابقة، تسيبي ليفني.
المصدر: "يديعوت أحرونوت"