وحسب بيان رئاسي، فإنه تم تعيين رمطان لعمامرة وزيرا للدولة ووزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بينما عين عبد القادر مساهل وزيرا للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
تأتي هذه التعديلات على رأس الخارجية الجزائرية، بعد التعديل الحكومي الذي أجراه بوتفليقة الخميس 14 مايو/ أيار، وشمل وزارات مهمة مثل الطاقة والداخلية والخارجية التي صارت وزارتين بترقية مساهل من وزير منتدب إلى وزير بحقيبة كاملة، كما عين بوتفليقة وزير الطاقة المعزول يوسف يوسفي وزيرا مستشارا لرئيس الجمهورية مكلفا بالطاقة
من ناحيتها، انتقدت الصحف الجزائرية "ازدواجية التمثيل الدبلوماسي"بعدما "أصبحت وزارة الخارجية برأسين" ما اعتبر سابقة في تاريخ الحكومات الجزائرية.
المصدر: "أ ف ب"