ويروي هذا العمل القصير الذي أخرجه اللبناني الياس خلاط، تاريخ صناعة السفن في مدينة طرابلس وكيف انتقلت الحرفة من والد غسان إليه، حيث يمضي الشاب ساعات طويلة يوميا في مبنى قديم في حارة مار الياس لصنع نماذج من السفن التي حولته لا إلى نجم في مدينة طرابلس فحسب، بل وستنقله قريبا إلى العالمية بفضل الفيلم الوثائقي حولها الذي يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي.
ومع مشاركة فيلم "بحر المدينة" الوثائقي في مهرجان كان السينمائي بعد أيام قليلة يؤكد غسان البكري أنه يريد أن يحول هذه الهواية إلى مهنته الرئيسية فيعيش منها ويجول العالم من خلال مجسمات السفن التي ينحتها على صدى الموسيقى العالية التي تصدح في ورشته.
المصدر: "رويترز"