وتجمعت حشود بينها أفراد من الأقلية العرقية الألبانية في الشارع الرئيسي أمام مكتب رئيس الوزراء للتعبير عن غضبهم من الكشف عن التجسس على المكالمات الهاتفية الذي قال الغرب إنه يثير شكوكا خطيرة بشأن الديمقراطية في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة.
من جانبه دعا جروفسكي مؤيديه إلى التظاهر،الاثنين 18 مايو/ أيار، ما أثار مخاوف من حدوث مواجهة في البلاد ودخولها في حرب أهلية.
يذكر أن جروفسكي كان قد أكد في وقت سابق رفضه بشكل قطعي الاستقالة من الحكومة، في المقابل، قدم 3 من أقرب معاونيه استقالاتهم وهم وزيرا الداخلية والنقل ورئيس الاستخبارات.
وتأتي موجة التظاهر بعد أسبوع من مواجهات عنيفة بين قوات الأمن المقدونية ومجموعة من أصل ألباني ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا بينهم ثمانية من الشرطة في كومانوفو شمال مقدونيا.
وتتكشف منذ فبراير/ شباط معلومات محرجة عن رئيس الوزراء وحكومته وردت في تسجيلات صوتية تكشف على ما يبدو سيطرة الحكومة الشديدة على الصحفيين والقضاة وسير الانتخابات.
المصدر: وكالات