وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو خلال مداخلة مع القناة الرسمية الثالثة: "نحن مستعدون للتدخل، لسنا خجلين من القول إن قواتنا المسلحة تمتلك القدرة على المضي قدما، نحتاج فقط إلى موافقة أممية".
وأشار ألفانو موضحا أن هذه العملية "تحرك ضد مهربي البشر وتجار الرقيق في هذا القرن على غرار عملية مكافحة القرصنة في الصومال".
وأكد الوزير الإيطالي أنه "يجب تحرك المجتمع الدولي ضد هؤلاء القتلة الآن، نحن على استعداد لتولي القيادة في البحر المتوسط"، مضيفا أنه "وللمرة الأولى تقول أوروبا أن قضية الهجرة غير الشرعية مسألة تطال الجميع، كما أنها المرة الأولى التي تصبح فيها القضية الليبية قضية للجميع، وقال الوزير: قبل شهرين كانوا يتحدثون عنها فقط دون اهتمام دولي كاف حيالها".
موغيريني: حربنا على المتاجرين بالبشر لن تدور على الأراض الليبية
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعربت عن أملها في أن يتوصل وزراء خارجية ودفاع الدول الأعضاء في الاتحاد خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، إلى قرار بإنشاء بعثة بحرية لتدمير نظم عمل المتاجرين بالبشر في ليبيا.
وشددت موغيريني في مؤتمر صحفي الأربعاء 13 مايو/أيار على عدم نية الاتحاد القيام بأي عمل عسكري على الأراضي الليبية، وقالت "هذا الموقف عبرنا عنه في مجلس الأمن الدولي ونكرره اليوم، نحن نريد القيام بالعمل في البحر"، نافية بذلك تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية القيام بعمليات برية في ليبيا بهدف تدمير مراكب الهجرة قبل ركوب المهاجرين عليها.
المصدر: آكي