وفي جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي الخميس 14 مايو/أيار، أشارت آموس أن عدد المحتاجين إلى هذه المساعدات ازداد خلال الأشهر الخمسة الماضية بنسبة 3 ملايين، بينهم حوالي 2.8 مليون شخص اضطروا لمغادرة منازلهم جراء اندلاع النزاع المسلح في محافظة الأنبار العراقية.
وذكرت مساعدة الأمين العام أن الأطفال يشكلون نصف عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن فرار أعداد كبيرة من السكان من المناطق المشتعلة بالعنف لا يزال مستمرا، موضحة أنه بحسب معلومات الأمم المتحدة فإن حوالي 120 ألف شخص غادروا مدينة الرمادي في الأنبار خلال الشهر الأخير فقط، دون أن يستطيعوا وجود ملاجئ لهم.
وذكرت المسؤولة الإنسانية الدولية أن حوالي 7 ملايين عراقي محرمون من الوصول إلى خدكات طبية وماء الشرب، فيما يعاني 4.4 مليون من سكان البلاد من النقص في المواد الغذائية، إضافة إلى تشريد مليون عراقي.
وأشارت آموس إلى أن النزاع يشمل جميع المحافظات الـ18 من العراق، الذي استقبل في أراضيه 250 ألف لاجئ من سوريا المجاورة.
ولفتت إلى أن الوضع الأكثر خطورة هو وضع سكان المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية". وأعلنت آموس أن البلاد لا تزال تشهد "استهداف مدنيين وعمليات اضطهاد" غالبا ما تأخذ طابعا عرقيا وطائفيا.
المصدر: "تاس"