وقال محلب عقب اجتماعه مع نظيره الفرنسي مانويل فالس في باريس "نحن ندعم دائما الشرعية، لذلك سنتابع جميعا هذا الأمر".
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان- ايف لودريان أعلن الأحد أن بلاده تبحث مع مسؤولين أوروبيين في بروكسل في كيفية لتوفير الأمن لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إذا ما اتفق أطراف النزاع في هذا البلد على تشكيلها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية أن القوة الدولية التي تدور مشاورات بشأنها ستكلف بشكل خاص بمهمة حماية المنشآت العامة التابعة للدولة مثل المؤسسات الحكومية والمواقع الاستراتيجية كالمطارات والموانئ ومصافي النفط.
وكان موقع قوات "فجر ليبيا" على "الفيسبوك" نشر الثلاثاء 12 مايو/أيار ما قال إنه نص اتفاق إطاري بين الأمم المتحدة وسفراء الدول الغربية والأطراف الليبية لإنهاء الأزمة الليبية، ويتضمن وقف الحرب وإعلان هدنة حتى صدور البيان النهائي للحوار، وتشكيل قوات مشتركة لحماية العاصمة طرابلس تتكون من قوات مشتركة تابعة لحكومتي طبرق وطرابلس تعمل تحت إشراف مراقبين من الأمم المتحدة، وتحظى "بدعم عسكري دولي من إيطاليا في المرحلة الأولى وستتدخل عسكريا إذا طلبت القوة المشتركة منها ذلك من أجل المساعدة في القضاء على أي قوة ترفض الانصياع لأوامر القوة المشتركة".
وفي الشأن الميداني، يتواصل سقوط القذائف العشوائية على بعض أحياء مدينة بنغازي، فيما تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر حسابات مقربة منه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قصف حي بلعون في بنغازي الثلاثاء ما أودى بحياة 3 أطفال وإصابة آخرين من عائلة واحدة.
المصدر: وكالات