وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي: "إننا اتخذنا اليوم قرارا مهما للغاية، إذ اتفقنا بشأن تمديد وجودنا في أفغانستان إلى ما بعد انتهاء مهمة "الدعم الحازم". ويجب أن تحمل البعثة المستقبلية للناتو في هذه البلاد طابعا مدنيا، لكن سيكون فيها أيضا مكون عسكري".
وتابع أن الناتو سيواصل دعمه التقني والمالي للقوات المسلحة الأفغانية.
وأردف قائلا: "إننا فوضنا الهيئات العسكرية والمدنية للحلف بوضع خطة لمواصلة وجود الناتو في أفغانستان، وعليها أن تقدم هذه الخطة بحلول الخريف القادم، ويكمن هدفنا في تقديم الاستشارات لقوات الأمن الأفغانية ومساعدتهم في الطريق للاكتفاء الذاتي".
يذكر أن حلف الناتو أطلق مهمة "العزم الحازم" في أفغانستان في الأول من يناير/كانون الثاني عام 2015، وذلك بعد انتهاء عملية القوات الدولية لمساندة الأمن في أفغانستان.
ويبلغ عدد المشاركين في المهمة الأطلسية قرابة 12.5 ألف عنصر عسكري ومدني، ومن المقرر أن تستمر العملية لعامين مع إمكانية تمديدها.
ستولتنبرغ : العملية السياسية في أفغانستان يجب أن تشمل عناصر "طالبان" الذين ألقوا سلاحهم
كما شدد أمين عام حلف الناتو على ضرورة إشراك عناصر "طالبان" الذين تخلوا عن العنف وألقوا سلاحهم، في العملية السياسية الجارية في البلاد.
وقال: "العملية السياسية في أفغانستان يجب أن تشمل عناصر "طالبان" الذين أعلنوا تأييدهم لدستور البلاد".
وتابع أن أفغانستان تبقى منطقة خطيرة، وشدد على ضرورة أن يقود الأفغان أنفسهم العملية السياسية في بلادهم، وذلك على الرغم من نية حلف شمال الأطلسي تمديد وجوده العسكري في البلاد.
المصدر: تاس