وأعلن إسماعيل أوزان النائب العام لمدينة ماديسون أن مقتل الشاب الأسمر جاء نتيجة "استخدام مشروع للسلاح من قبل الشرطة".
ووقعت الحادثة حين وصل ضابط الشرطة الأبيض مات كيني إثر بلاغ استدعاء إلى شقة توني روبينسون الشاب ذي الأصول الإفريقية والبالغ من العمر 19 عاما.
وتقول معلومات التحقيق إن شجارا نشب بين ضابط الشرطة البالغ من العمر 45 عاما والشاب أصيب خلاله الضابط بضربات في الرأس، فأخرج مسدسه وأطلق عدة عيارات نارية، ما أدى إلى إصابة الشاب بجروح خطيرة وفارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى.
وخرج عقب الحادث مئات الأشخاص إلى الشوارع احتجاجا على عملية قتل الضابط الأبيض للشاب الأسمر البشرة، وسار المحتجون بشكل سلمي، من مقر إدارة الشرطة إلى منزل الضحية.
يذكر أن عدة ولايات أمريكية شهدت منذ العام الماضي وقائع مشابهة قتل خلالها رجال شرطة بيض أشخاصا عزلا معظمهم شباب يافعون سمر البشرة، ما تسبب في موجة كبيرة من الاحتجاجات وأعمال العنف والصدامات مع رجال الشرطة، وبخاصة في فيرغسون وميزوري ونيويورك.
وشهدت مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند في الأشهر الماضية احتجاجات هي الأعنف منذ تلك التي اجتاحت فيرغسون العام الماضي، وذلك إثر وفاة شاب من أصول إفريقية في أبريل/نيسان الماضي بعد إصابته في عموده الفقري وعنقه أثناء اعتقال رجال الشرطة له.
المصدر: وكالات