كما أشار إلى أن السعودية جزء مهم من التحالف الذي يحارب تنظيم "داعش".
وفيما يخص الأزمة في اليمن، قال أوباما إن واشنطن ستبحث مع الزعماء السعوديين الخطوات المستقبلية لوقف إطلاق النار هناك.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، أن الرياض تسعى لتعزيز العلاقات التاريخية مع واشنطن.
وجاءت هذه التصريحات أثناء اجتماع أوباما مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة تجمع الرئيس الأمريكي بزعماء الخليج في كامب دافيد.
وقد اعتبر كثير من المراقبين أن عدم حضور الملك سلمان لقمة كامب ديفد "اعتراض" على الولايات المتحدة لتوصلها الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
وتبدأ القمة مع دول مجلس التعاون الخليجي الست مساء الأربعاء في البيت الأبيض وتستمر الخميس في المنتجع الرئاسي بكامب ديفيد.
ودعا الرئيس الأمريكي دول المجلس، السعودية والكويت وقطر ودولة الإمارات العربية وسلطنة عمان والبحرين، بعد أن توصلت السداسية الدولية إلى اتفاق إطار مع ايران من شأنه أن يخفف العقوبات على طهران في مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي حوار أجراه الرئيس الأمريكي مع صحيفة الشرق الأوسط، أكد باراك أوباما استعداد بلاده لــ"استخدام كل عناصر القوة" لحماية أمن دول الخليج العربية من التهديدات، ضمن حماية مصالح واشنطن في الشرق الأوسط.
وأكد أوباما أن لدول الخليج الحق في القلق من إيران "الراعية للإرهاب"، حسب قوله.
وكانت وكالة الأنباء السعودية أفادت الأحد 10 مايو/ أيار بأن الملك سلمان بن عبد العزيز أناب ولي العهد الأمير محمد بن نايف للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن القمة تتزامن مع بدء هدنة إنسانية في اليمن وافتتاح مركز للإغاثة الإنسانية باسم الملك سلمان.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الـ2 من أبريل/نيسان الماضي، عن دعوته لزعماء دول الخليج العربي لاجتماع في كامب ديفيد، لبحث الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه اللجنة السداسية وإيران، ومن المقرر أن يتم تحويل هذه الاتفاق الإطاري إلى اتفاق شامل لتسوية القضية النووية الإيرانية بحلول 30 يونيو/حزيران القادم.
ومن المتوقع أن يجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال القمة التي تجمعه بالزعماء الخليجيين مساعيه لنشر منظومة دفاعية مشتركة في الخليج لحماية المنطقة من الصواريخ الإيرانية.
وأكد مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن أوباما يسعى لطمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة وتهدئة مخاوفهم من أي اتفاق نووي مع طهران، كما أشار المسؤولون إلى إمكانية أن تعرض واشنطن تقديم ضمانات أمنية واسعة النطاق وعقد صفقات أسلحة جديدة وتكثيف المناورات العسكرية المشتركة.
وتخشى دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية من أن تواصل إيران السعي لامتلاك القنبلة النووية، مشيرة إلى أن رفع العقوبات والإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة سيسمحان لطهران بتوسيع رقعة نفوذها في المنطقة بما في ذلك سوريا واليمن ولبنان.
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي:
تعليق الناشط والمحلل السياسي علي الفضالة:
المصدر: وكالات